قاضي المنتدي مراقب عام
تاريخ التسجيل : 05/05/2010 عدد المساهمات : 3049 نقاط : 4386 السٌّمعَة : 10
| موضوع: تعزيز أساليب القراءة فى العالم العربي السبت يونيو 19, 2010 11:45 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم) صَدَقَ اللّهُ العظيم لابد من العمل على تعزيز أساليب ترغيب القراءة وزرع حب الاطلاع واقتناء الكتب نظرا لما في هذه العملية من اثر ايجابي علي بناء الشخصية في المجتمع المعاصر الذي اقل ما يتصف به، مجتمع المعلومات والمعرفة "المعلوماتية" ومن بين أهم الاساليب التي ينبغي اتباعها مايلي :ـ
1- القدوة القارئة: لاشك في ان الاسرة تعد النواة الاولى المسئوله على بناء الشخصية حيث يرى المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، انه ينبغي التدريب في مرحلة ما قبل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، ويشترط ضرورة توفير بعضاً من الكتب الخاصة والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور كمؤثرات ايجابيه فى العالم العربي.
2-توفير الكتب والمجلات: التى تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة وتتوافق مع المرحلة العمريه والزمنية والعقلية للقارئ الصغير وتكون ملبيه لاحتياجاته القرائية، مع تميزها بالنواحي الإخراجيه الجذابة فى العالم العربي.
3- تكوين مكتبة صغيرة: تضم مجموعات قصصية جذابة، ومشوقة وكل ذلك من شأنه ان يخلق جو قرائي جميل، يُشعِر بأهمية القراءة ومكانة الكتاب بالتالي تنمو العلاقة بشكل فعّال بين الكتاب وشخصية الفرد فى العالم العربي.
-4 التدرج مع الاحتياجات القرائيه: لكي نغرس حب القراءة ينبغي التدرج تبعا للاحتياجات القرائية كأن تكون الكتب مصوره أولا ، ثم الكتب التى تمزج في محتواها بين صورة وكلمة، وهكذا.
5- مراعاة الرغبات القرائية: إن مراعاة الرغبات القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة اذ ان المساهمة في تلبية تلك الرغبات وعدم الإجبار على قراءة موضوعات أو قصص محددة تعد من أهم أساليب الترغيب فى العالم العربي .
6- تحديد وقت للقراءة: ان تخصيص وقتاً للقراءة يكون دافعا مشوقا، وجذابا لغرس حب القراءة لإن جلسات القراءة المسموعة، تساعد على التأمل والخيال وتعلم وفهم لغة الكتب فى العالم العربي.
7- استغلال الهوايات لدعم القراءة: توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة التي تتحدث عن الهوايات، تعد من أهم أساليب التعويد على القراءة وغرس حبها لدى القارئ الصغير فى العالم العربي.
8 – القارئ الصغير ومسرح القراءة: إن محاكاة وتمثيل الأدوار فـي القصص والروايات سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة فى العالم العربي.
9- المكتبة المدرسية والقراءة: يجب الاهتمام بالأنشطة القرائية ومتابعة كيفية تدريس القراءة بالمدرسة لغرس حب القراءة. وهنا لابد من وجود علاقة وثيقه بين المنهج المدرسي والمكتبة المدرسة لما لهذه الأخيره من دورا بارزا في دعم العملية التعليمية والمنهج الدراسى فى العالم العربي.
10- زيارة المكتبات العامة والمركز الثقافية: ان لهذه الزيارات اثر ايجابيا في خلق المواطن الصالح المستنير ، اذ ما توفرت لهذه المؤسسات الثقافية الامكانيات المادية والبشرية. باعتبارها تسعى للرفع من المستوى العلمي والثقافي لشخصية المواطن مستقبليا فى العالم العربي.
11 زيارة المعارض والمكتبات التجارية : فاذهاب للمكتبة التجارية ومعارض الكتب لاختيار الكتاب المناسب يُعد تشجيع بالقول والفعل لتنمية القراءة ليكون لتلك الزيارات أهمية في الحياة اليوميه فى العالم العربي دمتم بخير محمـــــود الصعيدى | |
|
مجدي نابلس نائب مدير المنتدي
تاريخ التسجيل : 29/04/2010 عدد المساهمات : 3472 نقاط : 4375 السٌّمعَة : 2
| |