فندق باليه ستيفاني والتألق متواصل !

[size=25][size=25]

[size=25]فندق باليه ستيفاني والتألق متواصل ! 2

[/size][/size][/size]

فندق باليه ستيفاني مهرجان سينمائي متواصل في كان
فيه بدأت قصة السعفة الذهبية

فندق باليه ستيفاني والتألق متواصل ! Travel1.579007

فعاليات مهرجان الألعاب النارية العالمية

كان (جنوب فرنسا): جوسلين إيليا
تذكر مدينة كان، يخطر على بالك مشهد مشاهير الفن والنجوم الذين يتوافدون من كل بقاع العالم للوقوف على عتبة قصر المهرجانات، وبالتحديد على السجاد الأحمر الذي يكسو سلم القصر، هذا المشهد يتكرر مرة كل عام، وبالتحديد في شهر مايو (أيار)، وإلى جانب مشهد توزيع جوائز السعفة الذهبية التي تعتبر رمز المهرجان ونواته، يمر في ذهن من لم يقم بزيارة كان من قبل مشهد الكورنيش الرئيسي (الكروازيت) والشوارع المتفرعة منه وأكبر أسماء دور الأزياء العالمية التي تجذب الزوار من الطبقة الميسورة ومنظر اليخوت العائمة عند مرافئ المدينة بانتظار أصحابها الذين يتمتعون بشمس المدينة وأجوائها الراقية.

فندق باليه ستيفاني والتألق متواصل ! Travel2.579007

ديكور الغرف والأجنحة يرتكز على عرض صور أشهر الممثلين والممثلات مثل بريجيت باردو

ولكن إذا كنت لا تستطيع الانتظار لمدة عام بكامله لرؤية عباقرة السينما ونجومها يمكنك تحقيق أمنيتك من خلال الإقامة في فندق «باليه ستيفاني» الذي يحكي قصة «مهرجان كان السينمائي» ومن مسرحه بدأت المهرجانات وفيه نزل أشهر النجوم، وجدرانه سمعت أصوات النجوم وهم يعبرون عن امتنانهم بالفوز بالسعفة الذهبية التي تشكل الديكور الرئيسي لبهو الفندق الرئيسي.
يتميز فندق «باليه ستيفاني» إلى جانب حكايته الفنية والتاريخية الطويلة بموقع رائع، فهو يقع مباشرة على «الكروازيت» أي العصب الرئيسي للمدينة، ويطل على الشاطئ مباشرة، ولا يوجد بين الشرفة والشاطئ إلا عرض الطريق الذي يشبه إلى حد ما منصات عروض الأزياء التي لا تكتفي بعرض الثياب والحلي إنما بعرض السيارات الفارهة.
في عام 1949 افتتح أول قصر للمهرجانات في كان عند «50 بوليفار الكروازيت» واحتضن هذا القصر مهرجانات كان السينمائية حتى عام 1983 وعندها نقلت فعاليات المهرجان إلى القصر الجديد الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا.

فندق باليه ستيفاني والتألق متواصل ! Travel3.579007

[size=12]ديكورات عصرية ومنظر مطل على الشاطئ

[/size]
وتم هدم قصر المهرجانات القديم وبني على أنقاضه فندق «نوغا هيلتون» عام 1992 وخصص مسرح يتسع لـ820 مقعدا. وفي عام 2006 انتقلت ملكية الفندق لمجموعة «جيستا» وتم تغيير الاسم إلى «باليه ستيفاني» تيمنا باسم ابنة صاحب الشركة الجديد.
وقرر صاحب الفندق ترميم الفندق وجعله على المستوى الذي يليق بقصته، تقديرا لمكانة مبنى الفندق الذي كان يقف في يوم من الأيام في هذه البقعة من كان، وقرر بالتالي إنفاق مبلغ 38 مليون يورو، لإعطاء ملامح الشهرة والمشاهير للفندق ليعيش أمجاد الماضي ويبني نجاحات المستقبل.
فتم تحويل كل غرفة من غرف الفندق البالغ عددها 261 غرفة إلى مشهد سينمائي، ويبدأ المهرجان من البهو حيث تجد فيه سعفة ذهبية عملاقة تتوسط مقاعد بأشكال هندسية ملتوية تشبه نغمات الموسيقى، وعند خروجك من المصعد في طريقك إلى غرفتك سيكون السجاد الداكن والجدران والأبواب البراقة السوداء بانتظارك لتضفي أجواء من الدراما السينمائية، وبمجرد فتح باب الغرفة أو الجناح تجد بريجيت باردو ومارلين مونرو وكاترين دونوف بانتظارك، من خلال لوحات عملاقة تدور حولها تفاصيل الديكور الذي يعتمد على الجلود الطبيعية باللون البني التي تكسو الجدران والأثاث، مع لمسات أخرى مصنعة من الجلد أيضا باللون البرتقالي.
كل ما في الغرف يروي حكاية الفن السابع، وحتى حاويات الشامبو والغسول تم تصميمها على شكل شريط سينمائي، أما الشباشب فتم تصميمها هي الأخرى على شكل شريط الصور، وتم وضع مساحيق من إنتاج «شوبار» الراقية في الأجنحة، ومعظم الغرف مطلة على الشاطئ وفيها شرفة خاصة تتعرف من خلالها على الحركة الدائمة في تلك المدينة الجميلة الملقبة بمدينة النور.
منظر الشواطئ اللازوردية وأشجار النخيل، هو المشهد المرافق لنزولك في الفندق، فيمكن أن تتمتع به من غرفتك وشرفتك ومن المطعم ومن السطح الذي ينظر إليه على أنه أجمل سطح كاشف بحيث يمكن أن ترى منه جزيرة «ليرين» وجبال «استيريل».
كما يضم السطح أيضا، بركتي جاكوزي وبركة سباحة مدفأة تطل على مناظر ساحرة.
وليس عليك التوجه إلى السطح فقط لتمتع نظرك بأجمل المناظر إنما أيضا يمكنك أن تسحر بأجمل المناظر من المطعم الرئيسي للفندق الذي أطلق عليه اسم «لا سينا» ويضم «تراسا» خارجيا تشتم منه رائحة البحر، ويقدم أطباقا لذيذة جدا من توقيع الطاهي باتريك فري الذي يعتبر من أهم الطهاة الفرنسيين، وأنصح هنا بتذوق البيتزا بالكمأة وطبق الريزوتو ولا بد من تذوق حلوى «السوفليه»، التي ينظر إليها كأفضل حلوى من هذا النوع في المدينة.
واللافت في المطعم وعلى الرغم من أجوائه المتوسطية فإنه يقدم لائحة طعام سهلة وغير معقدة ولا تتطلب ساعة كاملة منك لقراءتها وفهمها إنما تقدم شيئا ما لكل مذاق وذوق، فتم جلب طاهية من أصول يابانية لتحضير السوشي في حين تتم الاستعانة بمطعم «الشرق» اللبناني الواقع على مقربة من الفندق لتأمين طلبات الزوار ولا سيما العرب منهم للمأكولات اللبنانية.
وفي الليل يتحول «التراس » إلى أجواء الموسيقى بحيث يتم جلب «دي جيه» أو مؤد للأغاني، لإضفاء أجواء صيفية موسيقية تتناسب مع المشهد العام للمكان.
أعمال الترميم والتجديد لم تنتهِ بعد في الفندق، إنما العمل لا يزال قائما على قدم وساق للانتهاء من تأهيل غرفة الرياضة والسبا والمحلات التجارية المرافقة للفندق، وعلى الرغم من الأعمال الجارية فإنه لم يتأثر الزائر بأي منها، فالخدمة جيدة تقدمها وجوه بشوشة.
وبما أن فندق «باليه ستيفاني» هو فندق بماض فني محض، فكان لا بد أن يحافظ على معالم المسرح الذي يعتز به الفندق خاصة أنه الفندق الوحيد في «الكروازيت» الذي يملك مسرحا ضخما خاصا به فقط. وبما أنه يشدد دائما على الموقع ومن ثم الموقع، ففندق «باليه ستيفاني» لا يشاطره إلا عدد صغير من الفنادق الراقية الواقعة على «الكروازيت» مثل «الكارلتون»، وهذا الموقع هو مناسب جدا للزوار، لأنه يقدم حرية أكبر في التنقل والتعرف على معالم المدينة الجميلة، فلن تحتاج إلى سيارة أبدا، لأنه بإمكانك التوجه إلى شوارع التسوق مشيا على الأقدام، كما أنه من السهل التوجه إلى منطقة «لو سوكيه» الأثرية التي تعرف بكان القديمة، وهنا لا بد من المشي بين أزقتها الضيقة التي تأخذك إلى أعلى نقطة مطلة على المدينة، وتنتشر المحلات التجارية التي تناسب الميزانيات المتواضعة بالمقارنة مع محلات الماركات الكبرى التي تزين «الكروازيت»، وبالقرب من منطقة «لو سوكيه» يمكنك أن تقوم برحلة بحرية إلى إحدى الجزر مثل «سان تروبيه» و«سان أونورا» أو «سانت مارغريت»، مقابل مبلغ لا يزيد عن 12 يورو للشخص الواحد، وفي كان أيضا أسواق شعبية وأسواق للخضراوات تعرفك على الشعب الفرنسي بصورة حقيقية.
وإذا حالفك الحظ وزرت كان في شهر يوليو (تموز)، حاول أن تكون هناك في منتصف الشهر للتمتع بمنظر الألعاب النارية التي تضوي في سماء كان.
ويبقى عنوان السياحة العريض في كان هو قصر المهرجانات والسجاد الأحمر، وفي كل مرة تمر بجانب القصر ترى فلاشات الكاميرات تضيء المكان وتشاهد السياح وهم يتقمصون في أدوار النجوم ويقفون على سجادة الفن لالتقاط الصور.
المعروف عن كان أنها مدينة نابضة ومنظمة تستقبل كل عام عددا من المهرجان المتكررة مثل مهرجان التسوق ومهرجان الموسيقى في «لو سوكيه» ومهرجان الألعاب النارية العالمية ومعرض اليخوت والسفن، إضافة إلى مهرجان الرقص.
وبعد يوم كامل على الشاطئ وفي المحلات التجارية، وبعد تناول فنجان قهوة على أحد المقاهي الممتدة على طول الشاطئ، وتذوق المأكولات المتوسطية، والتغزل بجمال الطبيعة ودفء المكان ترجع إلى فندق «باليه ستيفاني» من جديد للراحة في غرفتك التي تضع نهاية سعادة ليوم كامل في مدينة الأضواء والنجوم.

يشار إلى أن الفندق يقدم خدمات إضافية مثل خدمة الاستقبال والتوصيل إلى المطار، كما يوجد عدد من الموظفين الذين يتكلمون العربية لتسهيل أمور الزوار العرب، وباستطاعة موظفي الاستقبال والكونسيرج تقديم النصائح للزائر ووضع برامج خاصة تناسب رغباته.

» فندق على شكل خاتم الماس
» أجمل فندق في دبي - فنادق دبي
» فندق ماردان في تركيا حلم أي سائح
» أجمل فنادق دبي - فندق ياس في إمارة دبي
» غرق فندق عائم وإنقاذ 82 سائحًا بالأقصر