| سنة اولي زواج خبرات و تجارب | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:45 am | |
| | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:48 am | |
| [size=25]- 3 -رسالة خاصة..!في أحيان كثيرة تعجز الكلمات أن تؤدي دورها الذي تجيده..فتجد العيون تنظر لبعضها وآلاف الحروف تتصادم وتتشابك ثم تزدحم فلا يخرج
منها ما يعبر عن الفؤاد والخاطر.. ويريح النفس..هل هو الحياء؟..أم هو الغضب؟أم الود الذي يملأ القلب...؟
إنه كل ما سبق..!
ما أجمل الكلمات إن صيغت بعناية ثم زينت وأرسلت إلى الشخص المطلوب – الذي
هو الزوج هنا- لتوضح ما لم تستطع قوله مواجهة لأحد هذه الأسباب أو لغيرها..
[size=16]* ممكن عتاب.. قد يكون أخطأ في حقك وهو من العصبية أو الحساسية بشكل لا تستطيعين
مواجهته فيمكنك هنا كتابة رسالة تحملينها عتبك عليه متوجة برقيق الكلمات ولطيف المعاني والتبرير له ولك..
* ممكن يكون اعتذار.. فحين يأكلك الندم على التقصير في حقه أو كلمة آلمته بها..
فأرسلي له ورقات اعتذار معطرة باعتراف بالذنب، كلمات من حنايا القلب تعبرين فيها عن
عميق أسفك وندمك طالبة منه الصفح..
* ممكن نصيحة.. تذكرينه فيها بخطأ أو ذنب حاد فيه عن رضا الله فتنصحينه بحب وخوف
وأمل في أن يترك هذا الخطأ ويعود.. وأعتقد أن الكثيرين يفضلون هذه الطريقة وخصوصاً
الرجال الذين قد تأنف كرامتهم من سماع النصح مباشرة.
* ممكن تكون شكر.. تثنين فيها على ما بذله نحوك وأنك لن تنسي معروفه تجاهك.. إنك
هنا تشعرينه أنك تقدرين ما يعمل لك وبالتالي ستجدينه يتشجع أكثر وأكثر على العطاء..
* ممكن تكون بلا سبب.. إلا بث ما اعتمل في قلبك من ود.. معاني جميلة جاش بها
فؤادك.. مشاعر أحببت تخليدها وقتاً أطول..
ولا داعي أن أسر لك بما هو من بديهياتك في تزيين هذه الرسائل.. و..و.. وإلى آخر ما يمكن
أن تبدعه يداك.. ضعيها فوق مخدته أو على مرآة التسريحة أو حقيبته عند سفره بين
ملابسه..
أخيراً فالرسائل لا تقتصر على الورق.. فرسائل الجوال والإيميل تؤدي دوراً قد تؤديه في
الرسائل الورقية.. ويمكنك التنويع حسب الحاجة.. ونوع الهدف من الرسالة وثقي أنها قد
تفعل ما لا تفعله الكلمات المباشرة خصوصاً إن كان مسافراً أو مريضاً أو غاضباً جداً..
يتبع >>
[/size][/size] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:49 am | |
| - 4 -
للرجال فقط !!
هل طاف بك يوماً سؤال عن كيف يعيش العظماء في بيوتهم؟
مع زوجاتهم؟ كيف يعاملونهن؟هل خطر ببالك كيف كان محمد صلى الله عليه وسلم خير العظماء يعامل زوجاته؟أفتح لك اليوم كوة على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم لترى كيف حياتهن الزوجية مع هذا الحبيب...كان يحب إدخال السعادة على قلوبهن، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: دخل الحبشة المسجد يعلبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا حميراء(1) أتحبين أن تنظري إليهم؟) فقلت: نعم، فقام بالباب، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه،
فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم
طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسبك) فقلت: يا
رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال: حسبك (فقلت: لا تعجل
يا رسول الله، قالت: ومالي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن
يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه) رواه النسائي وصححه
الحافظ وتابعه الألباني في آداب الزفاف وأصله في
الصحيحين.
هل تصورت كيف كانت تقف خلف النبي صلى الله عليه وسلم
ليسترها وقد وضعت ذقنها على عاتقه صلى الله عليه وسلم
وأسندت وجهها إلى خده صلى الله عليه وسلم،؟وكانت تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى فترة
أطول، تقول وما بي حب النظر إليهم ولم يهموها كثيراً ولكن
كان هدفها أن تسمع النساء مكانتها عنده... ومع ذلك صبر
النبي صلى الله عليه وسلم على إطالتها محبة لها ومراعاة
لمشاعرها.... بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
موقف آخر:
قصة في لطف تعامله مع زوجاته وصبره على ما قد يبدر منهن بل وترضيتهن: جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى
الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال: يا ابنة أم
رومان!! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال: فلما
خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها –
يترضاها- : (ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟) قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال فأذن
له فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما
كما أشركتماني في حربكما) رواه الإمام أحمد وأبو داود
وصححه الألباني من حديث النعمان بن بشير. يقول أحد العلماء (واعلم أنه ليس حسن الخلق مع الزوجة كف
الأذى عنها بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها
وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت
أزواجه تراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن اليوم إلى الليل،
وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه فقال: أتراجعينني؟
فقالت: إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك.
ترجمي حبك إلى عمل !!
أيتها الزوجة المسلمة كوني عونا لزوجك على طاعة الله،
أعيني زوجك على ذلك، بأساليب متجددة ومتعددة فمثلا إذا
كان لا يصلي في المسجد مع الجماعة فانصحيه وذكريه أولا
بفضل صلاة الجماعة وثانيا بعقوبة ترك الصلاة مع الجماعة
بأسلوب لطيف لعل الله أن يفتح على قلبه ويشرح صدره. اجعليه سباقا إلى عمل الخير، ذكريه دائما بواجبه تجاه والديه
وتجاه أرحامه، اهدي له الأشرطة والكتيبات الإسلامية النافعة
حاولي معالجة المشكلات بالحكمة والصبر وتذكري دائما قول
النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)
يتبع | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:50 am | |
| [center]- 5 -
لا تحاولي تغيير زوجك !!
كنت طفلة لا أفقه شيئاً، كنت أكوَّن لي بيتاً من الأحجار، وأهتم به أشد الاهتمام، أنظفه وأقضي أوقاتاً طويلة في ترتيبه.. كان ذلك دون علم مني كان ينبع مني إحساس فطري.. لم أكن أعرف أنه في يوم من الأيام سأكون مسؤولة عن بيت أكبر.. فآه ما أجمل الطفولة بكل معانيها..... ما أجمل الطفولة بكل براءتها.. لكن بعد الزواج تعلمت أشياء كثيرة فقد كان زوجي (أبو حمودي) كثيراً ما يحتفظ بقصاصات ونفايات ورقية ومخططات لأفكاره في جيوبه، ومع ذلك لا يتذكر شيئاً ولا يعمل بها، فربما كان يخطط مخططين متضادين في نفس الوقت، فلا زلت أتذكر كم مرة وضعني في موقف محرج نتيجة وعده لأسرتين مختلفتين بالزيارة في نفس الوقت أو عدم سداده للفواتير المنزلية.. مما يجعلني اشتاط غيظاً كلما تذكرت شيئاً لم يفعله أو لم يحضره... فكنت أمام أمرين أما أن أتفرج وأغلي، أو أفكر... فهداني تفكيري.. فأهديت له مفكرة جميلة وصغيرة، وطلبت منه استعمالها ليتذكرني بها، وأن يكتب لي فيها كل يوم كلمة أو عبارة جميلة ثم يكتب ما يريد عمله.... كما أني اشتريت كتاباً عن (فن إدارة الوقت) وطلبت منه أن يساعدني في قراءته فأصبح هو أستاذي يقرأ ويعلق ثم ينفذ ... وهكذا مرت الأيام وهو يتغير بالتدريج وينظم وقته وعمله ... فحمدت الله وسألته العون والتوفيق لتصل سفينة حياتنا إلى بر الأمان ورضا الخالق ... وكنت دائماً أردد (سلمت يداك يا أبا حمودي المنظم).
همسة
حاولي أن تحبي زوجك كما هو، وحينئذ سيتغير من تلقاء نفسه، وحقيقة ليس المهم أن الأشياء أصبحت متقنة منظمة فالحب يمكن أن يتواجد مع كثير من عدم التوافق.. ولا تنسي رسم الابتسامة الحلوة الصافية على شفتيك، وتجميلها بالكلمات العذبة الرقيقة كلما قابلتِ زوجك لامتصاص هموم الحياة.
[b]يتبع >> [/b] [/center] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:51 am | |
| [center][size=25]- 6 -[/size]
[size=12]دائماً تحاول من خلال كلامها أن تظهر أنها تحبها أكثر منا أو أنها تهتم بها .. كم هي أنها أنانية !! فهي تحاول مسابقتي لتخطف قلب خالتي (أم زوجي) !! وتعتقد أنها لا تفهم ما حولها!!
إن أعطيتها هدية هذا الأسبوع، مباشرة في الأسبوع القادم تهديها شيئاً أثمن أو أجمل ...!
تريد أن تكون أفضل من الكل!! ولكنها لا تدري أنها تفسد على نفسها بلسانها الذي تسدله في كل مكان !! تنقب هنا وهناك وتسأل وتبحث في كل ما يخص أهل زوجي!
مرة جلستْ عند خالتي وأخذتْ تسألها عن خالي ولماذا لا يشتري لكم كذا أو يغير في أثاث منزلكم العتيق المهترئ... واسترسلت وكأنها لا تعلم أن حالتهم المادية ضعيفة ولا يستطيعون أكثر مما هو موجود!!
حينها كانت خالتي تخفي دموعاً تمسحها بطرف شيلتها وهي تحدث نفسها: لماذا لا تخبري زوجك يفعل لنا ذلك؟ أليس هو ابني وهو مقتدر تماماً، بدل أن تجرحيني بهذا الكلام؟!
آه.. الناس أجناس .. والتعامل مع الآخرين يحتاج أسلوباً راقياً حتى يثقوا فيك ويحبوك..
كم مرة حدثتْ أخوات زوجي الصغيرات عن رحلاتهم الم****ة في أنحاء العالم وسفراتهم الممتعة والمطاعم التي زاروها وتصف لهم غرائب المتاحف وروائع الأسواق التي رأتها، وعن أثاث الفنادق وفخامتها... تتحدث بحماسٍ وهي لا تدري كم من الدموع التي تسكب في أنصاف الليالي بسبب كلامها هذا!! وهي تعلم جيداً أنهن لم يركبن طائرة قط!!
ما ضرها لو اتفقت مع زوجها أن تأخذهم في نزهة هنا أو هناك تفرحهن وتفرج عن همومهن؟!
صحيح أني لا أستطيع أن أصل إلى مستوى اهتمامها ولكني على الأقل لا أتدخل في شؤونهم.. ولذلك فأنا أشعر أنهم يفضلونني عليها أكثر ويرتاحون من حضوري.. منذ تزوجت قبل سنة ..
لست أدعي الكمال لكني بدل أن أتحدث أحاول أن أعمل.. فكم مرة فاجأناهن بسفرة جميلة إلى الدمام .. جلسنا على البحر وسكنا شقة مرتبة، لقد كنت أختلس النظر إليهن وهن يتضاحكن ويتحدثن بمرح، فيما كان حماي الصغير يلعب بكرته قريباً منا، ثم ألتفت إلى خالتي وخالي فأجدهما يبتسمان في فرح ويتناجيان وبيد كل واحد منهما فنجاله..
إييه ما أروع أن ترى فرحة تكون أنت من سببها.. هذا هو شعوري وشعور زوجي حين نقفل عائدين إلى بيتنا بعد رحلة كهذه..
إنها أشياء بسيطة لكنها تعد في أعينهم كبيرة فهم يعلمون أن هذه حدود قدرتنا ويثقون أننا لو نستطيع لصنعنا فوق ذلك..
حقيقة كم هو مؤلم أن تربي ابنك وتشيب من أجل أن يشب ثم يتحول إلى بيته فينسى فضلك عليه، وينشغل بحياته الخاصة عنك.. ما أحقر هذه الدنيا!! ما ضره لو خصص يوماً في الأسبوع لبيت أهله...، أو يرتب لهم سفرة واحدة في السنة يهديها لهم وهو من يقوم بتكاليفها كاملة خصوصاً مع قدرته على ذلك.. حتى لو كان والده مقتدراً.... فهي هدية على أي حال!
على العموم الحديث ذو شجون، لكني أتألم حين أرى بعض الناس يجتهدون ثم يسيئون وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعاً..
توقيع: زوجة ابن متألمة
[size=29]يتبع >> [/size][/size][/center] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:51 am | |
| - 7 -نيران الغيرة قالت: كنت أعاني من الغيرة منذ صغري، أشعر برغبة
شديدة في البكاء إذا ارتدت بنت جيراننا فستاناً جديداً، أو
اشترت ابنة خالي لعبة جميلة، أو سافرت بنات عمي
إلى مكان ما.. كانت الغيرة تحرقني وتأكل قلبي، أشعر
بنارها تتأجج في أعماقي.. لست حسودة ولكني غيورة..!
كنت أمني نفسي بالتخلص من هذا المرض إذا كبرت وتزوجت.. لأن حياتي ستتغير حتماً وسأرتاح من هذه الصفة البغيضة..
ومضت الأيام وكبرتُ، كنت فتاة رقيقة وجميلة.. ودائماً تشنف أذني كلمات الإطراء اللذيذة التي اعتدت عليها بعد كل مناسبة أحضرها. طبعاً كان هذا يرضي غروري.
عندما أكملت السنة الأولى في الكلية تقدم لخطبتي عبد الله.. كان مناسباً لنا ومن عائلة محترمة فوافقت عليه.. وبسرعة تم الزواج قبل نهاية الإجازة بشهر..
كنت في أيام عرسي الأولى أحلَّق في عالم خيالي من الحب والسعادة، أتنفس الود وأنام على مخدة الأحلام الرائعة.. إلى أن صحوت على إحساس ذكرني بماضٍ مقيت، مشاعر أعرفها جيداً وأخافها كثيراً... الغيرة!
أخـــواته..!!! لا أحب أن يراهن أبداً ولا أحتمل أن ينظر لهن وهن متجملات ومتعطرات، ليس لأنهن أجمل مني ولكني أخاف أن يعجب بهن!! بل أحياناً أغار حتى من.. أمه!!
كنت أحترق إن مدحهن بكلمة أو أعجب بعمل قامت به إحداهن..
ومن هنا بدأت أقلل من الذهاب إليهن ودائماً أختلق الأعذار حتى أثنيه عن زيارة أهله.. حتى بدأت تقل شيئاً فشيئاً إلى أن استقرت على غداء كل شهرين!!
كانت أمه تتصل كثيراً وتسأل عنه دائماً، فأخبرها أنه مشغول وأنه يسأل عنها ويحبها.. ولم أبالي .. لم يكن ضعيف الشخصية كما يخطر لك ولكنه انخرط في عمل جديد مرهق يستغرق جل وقته فانتهزت الفرصة، فلم أكن أذكره بهم..
ومضت الأيام.. وتزوج أخي أحمد من فتاة رائعة بكل المقاييس.. فقد كانت جميلة وطيبة القلب.. وفرحنا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة فهو أول شاب يتزوج في أسرتنا.. كنت ووالدتي نتحرق لرؤيتهما.. ونفرح لابتساماتهما.. وصرت أقضي أوقاتاً طويلة في الحديث مع أمل – زوجة أخي – على الهاتف كل صباح فالحب قد ربط قلبينا.
وفي يوم كنا نتحدث.. فباغتتني قائلة.. أراك طيبة جداً ولكن لماذا تكرهين أهل زوجك؟! ما الذي فعلوه لك؟ هل حصلت مشكلة كبيرة بينكم؟ أم أنه تزوجك من غير رضاهم؟!! أم.. إلخ،
لقد كنت أغوص في عالم غريب، كقارب صغير ابتلعته دوامة رهيبة.. كنت أغرق وأغرق وتجذبني قوة مجهولة إلى الهوة.. إلى داخلي.. وصدى صوتها يتضخم في رأسي.. تزوجك على غير رضاهم... على غير رضاهم..!! هل تزوجني على غير رضاهم أم هي أمه التي أعجبت بي فخطبتني؟!!
- هل افتعلوا مشاكل لينكدوا عليَّ حياتي أم كنت أنا من خذلتهم وابتعدت عنهم؟!
- لماذا أكرههم؟! هه؟ لماذا؟! ما الذي فعلوه حتى كرهتهم؟
وضاعت الإجابة في تلافيف دماغي واختنقت تحت وزن ثقيل من دمع تحجر في مقلتي!
- هل كنت ظالمة!! ماذا لو فعلت أمل ذات فعلي فكيف سأبرر عملها بغير العقوق!! وهل هذا ما تجازينا به حين اخترناها هي بالذات لأخي؟
- وكيف سننظر إلى أحمد إلا بمنظار الضعف لأنها استطاعت تحريكه كخاتم جميل في يدها؟
ومن الغد اشتريت طقماً ثميناً من الذهب وزينته ببطاقة حب رقيقة واتجهنا إلى بيت أهل زوجي.. في عودة نهائية إليهم بعد أن نزغ الشيطان بيننا.
[size=21][size=29]يتبع >>[/size][/size] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:56 am | |
| [center][center] - 12 -ما الذي أهداه لك ليلة زواجك ؟التقين مرة أخرى في قاعات الكلية وبين أروقتها بعد الإجازة الصيفية. . . ومنهن من انضمت إلى ركب المتزوجات، ودخلت كما يقولون في القفص الذهبي!! وجلسن – كعادتهن- على فرشتهن الكبيرة يتحدثن في كل شيء وعن كل شيء . . يرشفن القهوة ويتذوقن من أطايب الحلويات. . .
كانت (سارة) أحدثهن زواجاً فلم يمض على زواجها سوى ثلاثة أسابيع، وكما هو معروف . . . جلست (سارة) تتحدث عن حياتها الجديدة والجميع يستمع إلى حديثها باهتمام! حدثتنا عن حفلة زواجها وعن حمولتها، حدثتنا عن شقتها وأثاثها ... حتى الهدايا التي تلقتها وصفتها لنا !!
وكان ما يشجعها على الاسترسال باستمتاع هو إظهار الانبهار من رفيقاتها وطلب المزيد من الأخبار عن حياتها الخاصة التي أصبحت مكشوفة لدينا... فهي فرصة لا تعوض لدى البعض باستكشاف خصوصيات الآخرين والاستمتاع بها..!
وبدأت الأسئلة تنهال عليها ... ماذا قال عن قصة شعرك؟.. ثم رأيه في فستانك؟ ... ثم ... بدأوا تدريجياً يغوصون في أدق التفاصيل ... إلى أن وصلوا إلى غرفة النوم!! وهي سادرة في سذاجة.. معتقدة أنها في محل إعجاب ..
حينها لم أعد أحتمل أكثر.. فغمزت لها ثم ناديتها جانباً..
سارة!.. كم أحبك ولا أرضى أن يسيء لك أحد.... فقد ملكت قلوبنا بطهارة قلبك... وتعاملك اللطيف الرائع...
عزيزتي ..
حياتك الزوجية وما يتعلق بها من أهل زوجك وبيتك وشخصية زوجك وما يحب وما يبغض وحواراتكما .... إلخ كلها أمور خاصة لا ينبغي أن يطلع عليها كل أحد إلا ما تذكرينهم فيه بخير ... فهي أمور شخصية تمسك أنت بالذات وزوجك من بعدك.. فكيف تجعلينها كلوحة جدارية يقرأها الغادي والرائح؟!! ثم ما الفائدة التي خرجت بها من حديثك هذا؟! اعذريني إن قلت لك: ... لقد كنتِ أداة جيدة لتسلية الجمهور!! قد أكون أثقلت عليك بالنصيحة ولكني أحبك وأتمنى لك كل الخير...
كانت تلك الكلمات كصفعة قوية تلقاها قلبها الرقيق...
وجمت للحظات، ودارت ببصرها هنيهة تفكر... لحظتُ من وراء عينيها ألماً دفيناً، كمن كان في نوم عميق ثم انتبه على حقيقة .... مُرّة..!!
حاولت أن تجد العذر لنفسها فقالت: نحن صديقات وليس بيننا أسرار!!
- سألتها: سارة...!
ما رأي زوج آمال في تسريحة شعرها؟ هزت كتفيها باستغراب وقالت: لا أدري!.
ثم سألتُها: وما الذي أهداه زوج سحر لها في ليلة زواجهما؟ أجابت أيضا بالنفي..
وسألتُها... نداء متزوجة منذ سنتين صحيح؟ أجابت نعم!! قلت من الذي يطهو غداءها؟ حمولتها؟ أو أهلها، أو هي؟ أجابت: لا أدري!!
وهل تشاجرتْ منى مع زوجها في يوم من الأيام؟ قالت: وما يدريني؟!
إذاً لماذا هم يدرون بكل تفاصيلك؟! ولماذا أنت فقط سجل حياتك مكشوف للكل.؟ بل ومباح للجميع..؟! نصفهن متزوجات فما الذي تعرفينه من أخبارهن؟!!
لا تكوني طيبة إلى هذه الدرجة.. فأخبارك هذه إما أن تكون مادة جيدة للحديث والتسلية بين البنات، أو للتندر أو حتى.... للحسد!!
اعتذرتُ مرة أخرى وأسرعتُ إلى المحاضرة..
يتيع >> [/center] [/center] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:56 am | |
| 13-
وتحقق الحلم
ما أروع الأحلام حين يكتب لها الحياة في أرض الواقع. . . كانت (مها) تحلم بزوج صالح خلوق، يبرق وجهه بنور الطاعة، وتزين عارضيه لحية كثة، ثوبه قصير، قصر به عن السيئات، وزاد به من الدرجات، ورفعه العلم الذي يحمل، هين لين سهل كما كان نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. .
كانت تنقش في ذهنها صورة جميلة، أخاذة عنه، كلما خلت إلى نفسها، أو تطلعت لمحاضرة لم يمكنها حضورها. . . . . كانت نشيطة في الدعوة لكنها كطير حبيس، لها مساحة محدودة تعود فيها ولا تستطيع تجاوزها. . .
كم تمنت أن تتاح لها الفرصة في نشر الخير والخروج إلى فضاء الدعوة الرحب أو الذهاب إلى دور التحفيظ ، أو حتى شراء أشرطة وكتيبات ترفع بها من إيمانها أو تهديها لأخواتها... لكنها لم تفعل... فالهم الذي تحمله لم يكن هو ذاته الهم الذي يحمله أهلها...
وفي ليلة من أروع ليالي حياتها دلف إلى بيتهم شاب عليه ملامح الخير مع والده، لقد أحست أنه جاء لأمر يخصها هي بالذات فنظرات أهلها تفضحهم...
واختلى بها والدها وصارحها بالخبر وقال لها.... (وافق شن طبقة، لقد خطبك يا مها شاب مثلك في تدينه ويثني الجميع على أخلاقه)
وتمت مراسم الزواج وجمعهم بيت الود..
كانت حياتهم ترجمة عملية للأسرة الصالحة، تعاونا على الطاعة والخير، ففي كل ليلة لهما مع الله خلوة، يناجيان ربهما، كان يؤمها وهي من خلفه تنصت بخشوع لقراءته العذبة....
وفي كل اثنين وخميس هما على موعد مع الصيام، استوت في ذلك شهور الصيف الخانق، وأسابيع البرد القارس..
كان قلبه رقيقاً، سريع التأثر، كم رأته يخفي دمعه وهي تتألم في الطلق أو عندما تمرض، ودائما يقرا عليها حين تشعر بوعكة عارضة تمر بها..
لقد توافقا في سعة الأفق وحب الاطلاع... والشغف الشديد للعلم بأنواعه.... وأيضا كلاهما حاضر الذهن سريع النكتة، خفيف الظل...
وكم من مرة كنس هو البيت وطبخ الغداء حين كانت تتوحم في حملها..... أو حين يشغلها أمر مهم في الدعوة.... يرتب وهو يقول (كان محمد صلى الله عليه وسلم يقم بيته ويرقع ثوبه ويحلب شاته..) ويمزح قائلا: طبخي أفضل من طبخك...!!
يضحك ويقول: أحمد أربعة في واحد 4×1.. سواق وزوج وأب وموظف وأحيانا طباخ!!!
لم يكن ثمة سبب للخلاف والمشاكل..... فهمّهما رفيع سامٍ، فلا ملوحة الطعام أو حرارته.. أو أي سبب من هذه الأسباب تثير الغضب عند أحدهما...
كانت تفرح حين يدعو أصحابه فتعد لهم أفضل عشاء لأنها تعلم أنهم أخيار يتعاونون على الطاعة...
أما أقاربهم.. فقد اتفقا على نشر الخير بينهم وتنبيههم إلى بعض المخالفات التي تفشت فيهم، وقليلاً قليلاً بدءا يقطفان ثمرات جهدهما، فهذه الحلقة التي بدأا بها غصت بالحافظات لكتاب الله، وفي المسجد درس أسبوعي يلقيه أحمد...
لقد بارك الله في هذه الأسرة الصغيرة فكانت سببا في صلاح أسر كبيرة، وما ذاك إلا بحسن الاختيار والتوكل على الله والعمل الدؤوب.....
يتيع
| |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 5:57 am | |
| 14 -
كارت أحمر!
عزيزتي . . عبير
أكتب لك عبر هذه المجلة كلمات تجول في خاطري لعلك تقرئينها فتفهمينها. . أو على الأقل تعرفين وجهة نظري ورأيي . . أيتها الغالية. . حين تزوجتك كنت أبني قصورا من الأحلام وأضع داخلها روائع من الآمال . . . أبنيها من الورد وأنثر فوقها أطيب العطور. .
ومضى أول شهرين على ما كنت أتصور.. بل.. أجمل وأبهى...
وحين حصلت تلك المشكلة البسيطة – وأعترف أنها بتقصير مني- .. كنت أعتقد أنها ستذوب في بحر حياتنا الزوجية .. وتغوص في محيط التضحيات والحسنات التي قدمتُها لك – ولست بها مانّاً- ..
لكني رأيت أن تلك المشكلة غدت كارة أحمر الذي ترفعينه في وجهي عند كل سوء تفاهم أو خلاف.. وأحسب أن يدك تتلمسه ليكون جاهزاً عند أول طلب .. وأبى قلبك أن ينساها أو حتى .. يتناساها..!!
عبير..
لم أتصور أن تزداد سلبيتك إلى درجة أن تخرجي من عشنا الصغير، غاضبة دون سبب واضح مقنع..
وتضربي بكل أقوالي ونصائحي عرض الحائط ... ويملأ الدنيا بكاؤك ...
ولئن كنت حليماً فيما مضى حين كنت أتحمل منك هذا الدلع، والرقة المتكلفة فلأنني أصنع كما يتصرف العاقل الحكيم، علك تثوبين إلى رشدك أو حتى تشعرين بما أقدمه لأجلك.. ولكل صبر حد ..
ويبدو أني كنت على خطأ .. فقد فهمتِه على أنه ضعف شخصية أو خور...
وكان الواجب أن أقومك عند أول زلة، فلستِ ممن يعرف الفضل لأهل الفضل..
أما الآن ..
فأقولها وغصة في حلقي.. إبقي عند أهلك إلى أن يرجع لك عقلك ومتى انكشف عنك غطاؤك فستجدينني كما كنت .. بل أفضل..
ولا زال في قلبي متسع للحب والغفران..
وأنصحك أخيراً أن تسألي المجربات ... وتقرئي كثيراً...
وأن ترفعي يديك إلى الله داعية أن يجمع بيننا على خير أو يفرق بيننا على خير... (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان: 74)
--------
انتباهة عند
طرف القرية!!
هذه قصة امرأة كبيرة مرت في حياتها بالعديد من التجارب فتقول: "منذ أن زوجوني أبا فلان وأنا لا أحبه بل لا أطيقه .. واستمرت الحياة بيننا وأنجبت عدة أطفال ... كنت خلال هذه السنوات أعيش دوامة من المشاكل .. لقد كان عصبياً..
وفي مرة لم أحتمل وضعي فأخذت صغاري وتوجهت إلى بيت والدي في طرف القرية ..، وحين حاذيت المسجد سمعته يقرأ في صلاة المغرب قوله تعالى ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ) فوقعت مني موقعاً عجيباً .. وفكرت .. كل الناس يكدحون في هذه الدنيا ... هي ليست للراحة بل الراحة عندما ألقى الله ... وليست (السعادة ) تدوم كل العمر.. وقتها غيرت وجهتي عائدة إلى بيتي... أما الآن فأبنائي كلهم صالحون وحياتي سعيدة جداً والحمد لله"
يتبع | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:02 am | |
| - 18 -
زوجي لا يفهمني .. لماذا؟
هل لاحظت في مواقف عديدة أن زوجك لا يفهمك . . ؟! فيعتقد أنك تبالغين أحياناً أو أنك تنظرين إلى الأمور بأقل مما تحتاجه . . ؟! في حين تذكرين نفس الموقف لأختك أو إحدى صديقاتك فتجدينها متحمسة ومتفهمة لمعاناتك بينما زوجك القريب منك والذي يقاسمك حياتك وبيتك لا ينظر إلى الأمور بنفس منظارك . . بل إنه يفسر بعض الأمور بطريقة تفاجئك . . وربما تغضبك . . فلماذا هذا الاختلاف في فهم الأمور وهل يختلف من شخص لآخر أو هو اختلاف بين الجنسين أساساً ؟
يشترك البشر جميعهم صغيرهم .. وكبيرهم.. نساؤهم.. ورجالهم في مجموع احتياجات نفسية وعاطفية يحتاجون إلى إشباعها كالحاجة إلى الأمن والحب والاستقرار وغيرها ولكن قد يختلف الرجل عن المرأة في بعض الاحتياجات أو في طريقة إشباعها مما يؤدي إلى الجهل بها إلى بعض الخلافات بين الزوجين فهل أدرك الزوجان هذا الاختلاف وهذه االاحتياجات؟؟؟!
تحدثنا عن هذا الموضوع الدكتورة: وفاء عبد الجواد أستاذ مساعد الصحة النفسية بكلية إعداد المعلمات ببريدة القصيم قائلة:
لا شك أن للرجل والمرأة احتياجات عاطفية لابد من وجودها ففي داخل كل من الرجل والمرأة أحاسيس ومشاعر وعواطف تعتريه وتؤثر على تصرفاته تأثيراً بالغاً وبناء على ذلك التأثير فإن تصرف الإنسان يكون تبعاً لها إلا أن الاحتياجات العاطفية عند الرجال تختلف تماماً عنها عند المرأة للأسف فإن معظم الرجال والنساء لا يدركون حقيقة الاختلافات في الاحتياجات العاطفية لدى الجنسين ونتيجة لذلك الجهل في الاحتياجات فإنهم لا يتمكنون من معرفة الكيفية والطريقة المثلى لفهم بعضهم البعض وتقديم المساعدة والمساندة المطلوبة وتجنب المشاكل وسوء الفهم.
- إلى أي حد يصل بنا هذا الخطأ وسوء الفهم؟!
هو أن يشعر الزوجان أن كلاً منهما قدم وقدم وضحى من أجل إسعاد الطرف الآخر، ولكن لم يثمر بأي نتيجة وقد ذهب ما قدم وضحى أدراج الرياح وإلى عدم الاعتراف بالجميل، ذلك لأن الزوجين يقومان وبكل حسن نية بتقديم الحب والحنان والمودة والمساندة ولكن بأسلوب خاطئ يبدل السعادة المرتقبة إلى جفاء وتعاسة وما يزيد الأمور تعقيداً أن يتصور أحياناً الطرفان أن هذه المضايقات متعمدة وهذا الأسلوب هو كأن يقوم الزوج بعمل قاصداً بذلك إسعاد الزوجة فإنه يقدم لها ما يحتاجه رجل آخر وليس ما تحتاجه المرأة وكذلك الأمر يصدر من الزوجة تقدم له ما تحتاجه المرأة لا ما يحتاجه الرجل فيتصور كل من الطرفين أن احتياجات الطرف الآخر طبقاً لاحتياجاته هو.
فما هي هذه الاحتياجات إذاً؟
احتياجات الرجل هي:
1 ـ الثقة: يحتاج الرجل إلى شعور ثقة المرأة به وتقديرها لمساهماته وفي توفير الحماية لها وأن كل ما يبذله هو من أجلها ومن أجل إسعادها وإسعاد أسرته وأنه دائم المحاولة للعناية بأسرته.
2 ـ القبول: قبول الزوجة للزوج كما هو دون أن تشترط عليه التعديل ولا يعني ذلك أنه كامل فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى ولكن ذلك القبول يدل على اقتناعها به وأنها تثق بقدرته على تصحيح أخطائه دون اللجوء إلى نصائحها المستمرة وعندها سيكون من السهل على الزوجة أن يستمع إليها زوجها ويأخذ رأيها.
3 ـ التقدير: يشعر الزوج بتقدير الزوجة له، ولما يقدمه من فعل أو قول للأسرة وذلك بأن تبدي الزوجة امتنانها وشكرها له واعترافها بالجميل وتقدر شخصه ورأيه.
4 ـ الإعجاب: بداية نجاح الزوج في حياته العملية تبدأ من استقراره داخل أسرته وإعجاب الزوجة بشخصيته ومواهبه وروح المثابرة وقوة العزيمة لديه فكل ذلك يولد إشباعاً لمتطلب هام وأساسي في حياة الرجل.
5 ـ التأييد: من المسلم به أن كل زوج يحب أن يكون الفارس الذي تمنته زوجته ويبذل قصارى جهده حتى يكون موفقاً في ذلك وأفضل إشارة يلمس من خلالها الزوج أنه وصل إلى ذلك هو تأييد الزوجة له ولكن علينا أن نضع في الحسبان أن تأييد الزوجة له لا يعني الموافقة الدائمة على كل ما يقوم به وليس مبدأ الموافقة معناه الموافقة على عين العمل بذاته ولكن قد تكون الموافقة والتأييد للأسباب والنوايا الحسنة التي دفعت الزوج لهذا العمل.
6 ـ التشجيع: تشجيع الزوجة لزوجها وتقوية عزيمته على الصمود يشعر الزوج بمدى تفهمها له ومدى حرصها على نجاحه والذي يمثل نجاحاً لها ولأسرتها.
أما احتياجات المرأة فهي:
1 ـ الرعاية والاهتمام: تحتاج المرأة إلى أن يظهر الزوج رعايته لها واهتمامه بها وإحساس الزوجة بأنها إنسانة خاصة في حياته ولها مكانة مرموقة.
2 ـ التفهم: هو أن تشعر الزوجة بأن زوجها متفهم لحالتها الأنثوية وما تمر به من حالات نفسية متقلبة وتفاعله مع مشاعرها وتعاطفه معها.
3 ـ الاحترام: إن هذا الاحتياج من أهم الاحتياجات عند الزوجة لأنه يؤكد لديها الإحساس بأنها شخصية مستقلة بذاتها جديرة بالاحترام ومن علامات ذلك أن يستمع لحديثها باهتمام والأخذ برأيها وأفكارها.
4 ـ التكريس: عندما يقوم الزوج بإعطاء متطلبات الزوجة أولوية ويتعهد بكل فخر واعتزاز بمساندتها فستشعر بعاطفة زوجها تجاهها وأنها المفضلة في حياته حتى على نفسه فستجود هي بما تملك من مشاعر تجاه زوجها وأسرتها مكرسة أيضاً حياتها لهم مقدرة ذلك لزوجها معجبة به واثقة به.
5 ـ إعطاؤها الأحقية: وهو الحق والحرية في أن تغضب وأن تعبر عن مشاعر الاستياء والغضب أو الشكوى أو الجدال مع عدم سخرية الزوج منها.
6 ـ التأكيد المستمر: معظم الأزواج يعتقدون أن الزوجة وبعد كل هذه السنين لابد وأنها قد شعرت وتشعر أن زوجها الذي عاش معها وكان مثالاً للإخلاص والتضحية وبرهن على مشاعره وتمسكه بها هذا دليل كافٍ على حقيقة مشاعره ولكن الزوجة تريد التأكيد المستمر على أنها تملك كل مشاعره وتكون محور اهتمامه وأن مكانتها ما زالت عنده لم تتغير مع الزمن بل زادت، هذا الرد هو ما تريد سماعه الزوجة عندما يحلو لها أن تسأل زوجها عن حقيقة مشاعره بعد هذا العمر فيباغتها برد جاف خالٍ من العواطف.
يتبع | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| |
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:04 am | |
| - 21 -
يا إلهي . . من أستشير ؟ ؟
اتصل أحمد على مها وأخبرها أنه عند باب بيت أهلها طالباً منها الخروج بناء على الموعد المتفق بينهما... إلا أن انتظاره طال فقد تركته نصف ساعة.. يزداد احتراقاً بمرور دقائقها...
بعدها دلفت إلى السيارة وهي تسلم ضاحكة ... لم يردَّ عليها فالتفتت إليه مستغربة!! أنا قلت السلام عليكم؟
فرد عليها: وأنا أقول لماذا تأخرت؟!!
ابتلعت ريقها، وبدأ قلبها يخفق، وعلمت أنها مقبلة على موقف جديد لم تجربه من قبل ... تابعت آآآ كنت أرتدي عباءتي وأسلم على أهلي، وأجمع أغراضي ... آسفة إن كنت قد ضايقتك!
نصف ساعة ترتدين عباءتك وتسلمين!! وأنت تذكرين الموعد الذي اتفقنا عليه!! ألا تعلمين أن هناك سائق غبي ينتظرك عند الباب ؟!! أنا لست عاملا استقدمني والدك.. تتركينني في الحر انتظر خروج صاحبة الجلالة!! يبحلق فيَ الغادي والرائح!! إنها ليست المرة الأولى فقد نبهتك أكثر من مرة!
واندلع بركان ثائر يصب حمم غضبه وهو يقود سيارته بسرعة... نعم فالشرهة ليست عليك الشرهة على اللي يعطيك وجه!! كنت أحسبك على قدر المسؤولية.... وهنا بدأت تبكي... لقد قلت لك آسفة آسفة لن أكررها مرة أخرى!
هه (أسفة) قالها بتهكم ثم تابع .. لقد قلتِها ثم عدتِ إلى نفس الخطأ.. إذاً ماذا تريديني أن أعمل؟!
واستمر النقاش الحاد إلى أن وصلا إلى شقتهما وفي قلب كل واحد منهما آلاف المصطلحات والكلمات التي تقعقع تنتظر الخروج..!
لم تنم تلك الليلة.. فيما ألقى هو بنفسه على فراشه ونام صامتاً..
وجلست تفكر.. نعم أنا أخطأت فقد تأخرت عليه .. كنت أعلم أنه سيأتي هذه الساعة ولكن حديث هيا زوجة أخي كان ممتعاً لدرجة أني لم أستطع المقاومة.. ثم استدركت.. ولكن الأمر لا يستحق أن يثور إلى هذه الدرجة.!! وكأنني عملت كبيرة لا تحتمل!.. مسكينة أنتِ يا مها عروس لم يمض على زواجك شهرين .. هذا قدرك زوج عصبي طويل اللسان.. ثم خنقتها العبرة فبكت..
.. تدير عينيها في الصالة وتركز على باقة الورد التي أهداها لها صبيحة اليوم... هه ويدَعي أنه لبق رقيق..... ولكن كيف سأتصرف غداً؟
هل أذهب إلى بيت أهلي حتى يعرف قدري وابنة من أنا؟ أم أعد له إفطاراً وأعتذر له؟! وأحتسب ذلك عند الله؟ وفكرتْ.. على من أتصل؟ ومن أشاور؟ أمي؟، صديقتي؟، من؟
-
من تشاورين إن وقع لك موقف مشابه؟
ليكن اختيارك مبنيا على نوع المشكلة، فليس من المعقول أن تشاوري أخاك في مسألة تخجلين من ذكرها أمامه، لكنه سينفعك كثيراً في معرفة نفسية الرجال وسينفعك في اختيار بعض الحلول التي لا يمكنك الوصول إليها وحدك لقلة خبرتك في هذا الجانب مثلاً..
لن يخلو من تتجهين إليه أن يكون من هؤلاء:
1 ـ الأم: لكن يجب أن تتأكدي أنها من النوع المحايد بعيد النظر واسع الحكمة، فكثير من الأمهات تغلبها العاطفة والحزن على ابنتها فتطلب منها أن تترك له البيت وبيت أهلها يسعها كما وسعها من قبل...، أو ترفع السماعة عليه – إن كانت من النوع العصبي – فتصرخ في وجهه بسببك .. الخ، ومع أني لا أحبذ مثل هذه المشورة حتى لو اتصفت الأم بالحكمة وذلك لأن الحب الأبوي سيلقي بظلاله على نصيحتها كما أنه سيبقى في قلب الأم من آثار هذا الموقف ولن يمحى حتى لو عادت المياه إلى مجاريها، وعدت لزوجك تحبينه أكثر إلا أنها لن تنسى أبداً.. كما أن هذا سيزيد من همومها ويضيق صدرها وليس من البر تحميلها مثل هذا الهم.
2 ـ الأخت الكبرى: قد تكون من أنسب من تشاورينهم بشرط أن تتصف بالحكمة والخبرة واتساع الأفق والتقوى لأنها ستكتم سرك، وهي أدرى الناس بظروفك والظروف المحيطة بك، كما تعرف زوجك وطباعه وأهله وحالته المادية... إلخ فسيكون حكمها واقعياً .. بشرط أن تتصف بما ذكرت.
3 ـ الصديقة: جيدة إن لم يكن لك أخت كبرى أو لم تتصف بالحكمة، فيمكنك استشارة صديقتك وليكن اختيارها للمشورة بناء على عقلها وخبرتها وليس لأنها أقرب صديقة إليك، فقد تكون إحدى زميلاتك في الدراسة أو العمل.
4 ـ المستشار الاجتماعي أو الأسري إن وجد، فهو من أفضل من ترجعين إليه لأنه ينظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، كما أنه لديه خبرات كثيرة ودراسات متنوعة وتخصص في هذا المجال يعطيه القدرة على وزن الأمور بشكل صحيح، ويبعد نظر، لكن ليكن أهم شرط لاختياره أن يكون تقياً ملم بالأحكام الشرعية، فتكون نصيحته نافعة.
5 ـ القريبة: عموما لست أنصحك أن تشاوري قريبة لك، فهي ومهما ستكون مخلصة إلا أن طول المدة قد تنسيها فتفشي سرك وينتشر خبرك بين الأقارب، كما أنك لن تستطيعي أن تخبريها بجميع جوانب المشكلة لحساسيتها فيكون حكمها ناقصاً... إلا أن تكون معروفة بالحكمة وكتمان السر والخوف من الله.. وأنت أعرف بها. [size=29]يتيع [/size] | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:04 am | |
| - 22 -قصة طلاقي!!
طرقت أريج باب بيت أهلها وهي ترتجف من شدة الغضب وما أن فتح الباب حتى ركضت باكية إلى حيث والدتها، التي قعدت تذكر الله على سجادتها، قبلت رأسها ثم جلست تنتحب . .
لا أريده يا أمي .. فكوني منه .. أنقذوني .. لا أستطيع العيش معه ... ما هذه الحياة البائسة .. كل صديقاتي وقريباتي سعيدات بأزواجهن الذين يذهبون بهن من مطعم إلى آخر ومن نزهة إلى غيرها .. أما أنا فمسكينة..
مرة واحدة في الأسبوع أذهب إلى بيتكم وهذه فقط نزهتي..!! هذه حالة لا تحتمل!!.....
تركتها أمها تفرغ شحنتها.. وانتظرت حتى تنتهي. ثم سألتها.. صحيح أنك لا تذهبين إلى المطعم أو النزهة؟ أنت إذا مسكينة؟
زفرت بأعلى صوتها نعم يا أمي .. قاطعتها قائلة وأسماء بنت جيراننا – صديقتك في المدرسة- لا تزور أهلها إلا مرة في الشهر ولا تخرج لغيره..
ولكن أمي .. .. ولكن ماذا؟ أتذكرين الدلال الذي كانت تعيش فيه؟ والرفاهية التي تتمتع بها؟ إنها الآن مسؤولة عن ثلاثة من الأطفال وشيخين كبيرين أحدهما مقعد، وفوق ذلك لا توجد عاملة تساعدها..
وخلود ابنة عمك هل نسيت أو تناسيت حالتها.. مع زوجها العصبي الذي نكد عيشها وأذهب براءتها وضحكتها .. فاحمدي الله على حياتك التي تعيشينها أنت في نعمة احفظيها من الزوال..
يا ابنتي : انظري لأحوال غيرك قبل أن تشكي من حالك، واستمتعي بباقي حياتك، فإن كان لا يذهب بك إلى النزهات فهو لا يقصر في الإنفاق عليك أو الجلوس معك في البيت أو اصطحابك إلى السوق.. الخ
وفي نفس الموضوع : جاءنا هذا الرد على رسالة الأخت أسماء ع المنشورة في العدد 35 :
تقول فيها القارئة (أروى) : الأخت أسماء قرأت مشكلتك التي نشرت تحت عنوان (لقد مللت منه فهل أطلب الطلاق)؟ وقد تأثرت جداً وتملكتني رغبة عارمة بأن أكتب لك هذه الكلمات علها تصبرك وتكون حافزاً لك لتصمدي وتمضي قدما في تحسين وضعك، ولتعلمي أيضاً أن الإشكالات التي تتعلق بالفروع من الممكن حلها بالصبر والإصرار والتفهم، بينما الكارثة لو تعلق الأمر بالجذور فالوضع حينها يكون خطيراً إذ لابد من حل فوري قبل أن تستفحل النتائج وتعظم الخسائر..
حبيبتي أسماء..
إني لأقدر مشاعرك وأحترم وجهة نظرك التي طرحتها لكن لي معك هذه الوقفة..
(لا يعرف قيمة النعمة إلا فاقدها) لذا احمدي الله أولاً على نعمائه وأدعوك ثانيا للنظر من حولك والتأمل فكم من مصائب ومشاكل فجع بها غيرنا، فتلك بليت بمدمن خمر لا يصلي وثانية بوحش يضرب وثالثة ببخيل يقتر ورابعة بشكاك يخوَّن وهذه الأوصاف ليست من خيالي بل هي صور حقيقية لواقع مؤلم تعيشه فتيات من حولنا قد يكن أخوات وقد يكن صديقات .. ولعلي أعرض عليك قصتي لتثمني جيدا مقدار ما تملكين..
لقد كتب الله لي أن أتزوج من رجل طغت مساوئه على محاسنه وقد أذاقني صنوفاً من الأسقام والأوجاع ما أخال أن تعجز الأيام والنسيان عن تضميدها..
لقد كان شكاكاً وما أتعس أن يعيش المرء خائفاً يتربص كل وقته فتلك كلمة فهمها على غير قصدي وذاك التصرف ترجمه بالذي أراد ... وطبعاً لا خروج ولا صديقات ولا تلفونات ولا حتى أهل بل ولا حتى مستشفيات... ناهيك عن التحقيقات والاستجوابات اليومية ...
دعيك من ذلك كله. الأمان .. كان الأمان بالنسبة لي حلماً بعيد المنال فشكوكه واتهاماته جعلتني أستنشق القلق مع الهواء الذي أتنفسه كل يوم..
حقاً لقد خدعوني حين دفعوني .. تزوجي فستفتح لك أبواب للسعادة لم تدخليها من قبل، لكن العكس هو ما حدث...
لقد كان الكون قبل الزواج يضج بالنضارة كان مفعماً بألوان زاهية مشرقة لكن معه اكتسى الكون سواداً واقتصر يتصبغ لوناً واحداً هو التعاسة ... غدت الحياة كئيبة رتيبة لا تطاق.. ويوماً بعد يوم بدأت أختنق وأذبل...
مع كل هذا تحاملت وحاولت المواصلة لكن ما تخبئه الأيام أفجعتني بحقيقة بائسة .. تلك الحقيقة التي كنت أتجاهل اكتشافها أو لعلي أتظاهر بعدم اكتشافها والتي تمثلت في هذا الذي تزوجته أنه معتل نفسياً ... يحمل في ذاته عقداً وتوعكات ولك أن تتصوري مصير بناء شيد بأساسات مختلة قد يبقى سامقا لوقت ثم ما يلبث أن ينهار..
وهذا ما كان ... انتهت قصة زواجي بالطلاق ذلك الخنجر المسموم الذي يحطم كبرياء كل امرأة ليذرها بعد ذلك منكسة الرأس واهنة. إنما بعض الشر أهون من بعض..
بالنسبة لي كان طلاقي طوق نجاة انتشلني قبل فوات الأوان فالحياة معه كانت ضرباً من المجازفة..
يتبع | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:05 am | |
| - 23 -
الحديث عن زوجتي..!" نشأت – ولله الحمد – نشأة بعيدة عن الملهيات والمعاصي، فعائلتي متدينة إلى حد كبير، ثم قدر الباري – جل وعلا – أن أفقد أبي – رحمه الله – فبقيت مع والدتي لأني الابن الوحيد من إخواني لم أتزوج بعد، ولكن تقدير الحكيم العليم سبحانه وتعالى عجل بفراق والدتي أيضاً، لأعيش بلا أب ولا أم ولا زوجة، فسخر الله بلطفه ورحمته أختي الكبيرة لتحضنني وتعوضني فقد أمي وأبي – رحمهما الله – وحيث أنني في تلك الفترة كنت في نهايات دراستي الجامعية فقد قررت الزواج، وأن أستقل بنفسي، فليس من المعقول أن أعيش طويلاً عند أختي الكبرى وأضيف عليها أعباء فوق أعباء أبنائها وزوجها وحياتها الخاصة.ويشاء ربي تعالى أن تموت أختي الكبرى أيضاً بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان تاركة خلفها أبناءها الصغار، وأنا أصغر إخوتها..[size=12]حقاً إنها حياة صعبة، لا أب ولا أم لا أخت كبرى ولا زوجة..
ولكن رب العالمين اللطيف بعباده، الرؤوف بهم، لن يضيعهم بل هو سبحانه (خير حافظاً وهو أرحم الراحمين) يسر سبحانه الأمر وانجلت الغمة، وزال الهم والغم في أيام قليلة..
فأبناء أختي تبناهم أخوهم الكبير وحرص عليهم كحرصه على أبنائه أو أشد، فزاد تحصيلهم الدراسي، وتوفرت لهم الحاجات والطلبات، وعوضهم الله ما فقدوه وأكثر..
أما كاتب هذه الأسطر فقد أذن الله له ويسر عقده على امرأة صالحة اقترن بها بعد ذلك فكانت خير خلف له.
ومن هنا بدأت حياتي تتغير.. ولا يشك عاقل أن هذه الدنيا – بكل ما فيها دار ممر فانية حقيرة بائسة وهي كما قال عليه الصلاة والسلام (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) نعم.. آن لي الآن أن أتحدث بنعمة ربي علي وأبين أن زوجتي غيرت من حياتي كثيراً، نقلتني من أسفل إلى أعلى، ومن المذموم إلى المحمود، ومن الفاني إلى الباقي..
لقد كنت أقع في كثير من الذنوب، وكان لساني لا يتورع أن يغتاب أحداً ويسيء بكلام بذيء، فما زالت زوجتي معي تعينني وتنصحني حتى أصبحت لا أتفوه إلا بالطيب من القول، بل وأعيب على غيري إن تكلم بشيء لا يليق بمسلم..
كنت أتهاون أحياناً بصلاة الفجر والوتر فلم تجاملني بل كانت تحثني وتنوع وسائل النصح حتى أصبحت أداوم عليها..
وأخيراً.. منذ بدأت صغيرتي بنطق بعض الكلمات، حرصت زوجتي على تلقينها كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) وحفظتها كذلك بداية سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) ولا تزال بها وهي تربيها على الأخلاق الفاضلة وتجنب ما لا ينبغي من القول والكلمات الساقطة، وهي تهتم بنظافتها اهتماماً كبيراً، فدائماً أرى صغيرتي نظيفة معطرة أمتع عينَّي بالنظر إليها.
هذه إشارات يسيرة في وصف شريكة العمر، وإني لأحمد الله صباح مساء أن سخر لي هذه الزوجة الصالحة بعد ما مر بي من البلاء..
أخيراً..
إني أدعو المؤمنات الصالحات أن يكن خير زوجات لأزواجهن وأن يحرصن على السمو بهم إلى الصالح من الأقوال والأعمال، بعيداً عن المجاملات، بعيداً عن العواطف الكاذبة، بعيداً عن الحب الزائد الذي بمنع الزوجة من مصارحة زوجها وبيان أخطائه، ودمتم بخير..
أخوكم..
في الله
الطبل الفارغ
هل تعتقدين أن الصوت العالي في الحديث مع الآخرين ميزة أم نقص؟
قد يكون الجواب من شقين، فتقول إنه ميزة عند التصدر للحديث كأن تلقي كلمة أو تسردي قصة، أو تشرحي درساً.. ولكن أيضاً قد يكون نقصاً إذا لازمك في كل حديثك وبالذات عند من يجب احترامهم.. فالحديث مع الوالدين أو المعلمة أو الزوج يجب أن يكون مختلفاً من حيث ارتفاعه أو جرأته عن الحديث مع الصديقات والأخوات..
والمشكلة أن الكثيرات يعتقدن أن الصوت العالي سبيل لإقناع الآخرين بوجهة نظرهن، أو أنه دليل على صحة ما يقلن أو قوة الحجة وإدارة دفة الحديث نحوهن.. ولكن الحقيقة أن المتلقي ينزعج من علو النبرة، وقد يعتقد في قرارة نفسه أنه دليل ضعف الحجة أو سوء الأدب..! فالطبل الفارغ يرن بصوت ضخم.. بينما الجرة المملؤة ذهباً عندما نطبطب عليها يجيئنا صوتها عميقاً هادئاً..
والزوج (وهو مجال حديثنا هنا) يجب أن يسمع صوت امرأته الرقيق الناعم.. يجب أن يكون صوتها خفيضاً هادئاً.. لا أن يعلو صوتها صوته.. والمصيبة إن كان صوتها عالياً وحاداً بطبيعته بينما العكس عند زوجها!! فيسمعها الجيران ولا يسمعه أهل بيته!!
لذا فإن كنت من ذوات الصوت الجهوري العالي.. وكان همسك صراخاً.. وضحكك جلجلة..!! فأنصحك من الآن أن تعودي نفسك على خفض الصوت وكافئي نفسك يوماً بعد يوم.. ولا شيء مستحيل مع المحاولة.. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم).
واعلمي أن الناس لا يلتفتون غالباً لقوة الصوت وارتفاع نبرته بقدر ما تبهرهم قوة المعلومة وغزارتها فحاولي وستفرحك النتيجة..
[/size]
يتبع | |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:06 am | |
| ولماذا خلافاتنا كثيرة وتستغرق وقتاً طويلاً حتى تعود المياه إلى مجاريها!!!
نعم أنا معيونة! إنها العين!
كنت أسعد إنسانة في أول شهرين من زواجنا.. كان يحبني ويدللني .. وبعد ذلك الموقف البغيض انقلب الحال.. لقد حصل سوء تفاهم فغضب مني وخرج، وغضبت أنا لأنه يثور من أشياء تافهة .. وقررت حينها أن لا أتعجل بالاعتذار فسيعرف خطأه ويأتي ليعتذر لي..
ولكنه لم يأت .. ولم يعتذر.. انتظرت يوم ويومين وأنا عنده في البيت.. كنت أتمنى أن ينظر لي فقط أو يسلم أو ينطق أي كلمة حتى تكون مفتاحاً أدخل عن طريقه إلى الاعتذار .. لكنه لم يحصل وحينها أمسكت أنا الأخرى عن الكلام..!
وطالت المسألة حتى تدخل أبي حين علم بالأمر فذكرنا بحقوق الزوجين وأثر التهاجر بين المسلمين.. وانتهت الأزمة..
ومن يومها صرت أخاف من أي شيء قد يسبب مشكلة وأتحاشى قدر الإمكان ما يغضبه.. لأني أعرف نفسي وكرامتي التي يصعب أن أكسرها بالاعتذار..
ولكن..
[size=12]جاء اليوم الذي كنت أخشاه وحدثت مشكلة وتغاضبنا.. ثم أخبرته أنني لا أحتمل العيش في بيته وسأذهب إلى بيت أهلي.. ولم ينبس ببنت شفة.. وخرجت إلى أهلي... ومن يومها لم يسأل ولم يتصل![/size]
[size=12]وطبعاً لم أتصل أنا للسبب نفسه.. كرامتي![/size]
[size=12]لي الآن شهرين ازداد كل يوم احتراقا.. لقد أكلني الندم ...[/size] [size=12]ما ضرني لو اعتذرت وسارت الأمور وأخزي الشيطان..[/size]
[size=12]إن القادم مظلم... ولا أدري ما سيكون عليه حالي ..[/size]
[size=12]أنا الآن حامل في شهري الثالث ولم يعلم إلى الآن بهذا .. لعل هذا الأمر يكون سببا في عودتنا.. في الح قيقة أنا أحبه ولم أرَ منه إلا كل خير..[/size]
[size=12]إدعي لنا بالعودة، لعل الله أن يبدل مكان الحزن فرحاً والخلاف وئاماً..[/size]
- - -
قطرات من ندى..
قال صلى الله عليه وسلم: ... ونساؤكم من أهل الجنة الودود، الولود، العؤود على زوجها التي إذا غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقو ل لا أذوق غمضاً حتى ترضى"
* الودود : المتحببة إلى زوجها.
تسلك جميع الطرق والوسائل التي تجعلها محبوبة لزوجها في مظهرها، وسلوكها، ومعاملتها، وخدمتها، وحرصها على تربية أبنائها.
* الولود : الكثيرة الولادة والإنجاب.
* العؤود : التي تعود على زوجها بالنفع في كل الأمور الدينية والدنيوية كالنصح، والتوجيه، والمؤازرة، والمواساة وعدم كلفته ما لا يطيق، ونحفظ له ماله وأولاده في حضوره وغيبته.
* لا أذوق غمضاً : لا أذوق نوماً حتى ترضى.
قال المناوي: فمن اتصفت بهذه الأوصاف منهن فهي خليقة بكونها من أهل الجنة.
يتبع
| |
|
| |
فراق عضو دهبى
تاريخ التسجيل : 17/08/2010 عدد المساهمات : 121 نقاط : 295 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سنة اولي زواج خبرات و تجارب الخميس أغسطس 19, 2010 6:06 am | |
| [b][size=25]- 25 -
مهارات عاطفيةإن الحياة الزوجية تحتاج إلى فنون في التعامل... تحتاج إلى علم وخبرة حتى تدار بالشكل الأمثل... هذه مقالة من الدكتور زيد الرماني ( عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود ) بهذا الخصوص...لقد تبين أن الزيجات التي دامت طويلاً، تميل إلى التمسك بموضوع واحد، وهو إعطاء كل طرف للطرف الآخر الفرصة لعرض وجهة نظره في بادئ الأمر...[size=12]بل يذهب هؤلاء الأزواج إلى أبعد من ذلك .. أي يظهر كل طرف للآخر أنه ينصت إليه تماماً .. وما دام كل طرف استمع إلى خلجات الطرف الآخر فغالباً ما يشعر المتظلم عاطفياً أن هناك من التعاطف ما يقلل حدة التوتر...
يقول دانييل جولمان في كتابه: (الذكاء العاطفي) إن الأمر الذي يلاحظ أنه مفقود في معظم الحالات التي تنتهي آخر الأمر بالطلاق، هو أن أياً من الطرفين المختلفين لا يحاول أن يخفف حدة التوتر..
ذلك أن الاختلاف الفاصل الذي يفرق بين معارك الأزواج التي تنتهي حياتهم الزوجية بالطلاق عن غيرهم من الأزواج الذين تستمر حياتهم الزوجية هو وجود أساليب التعامل التي تضيق هوة الشقة بين الزوجين أو غياب هذه الأساليب..
حيث أن آليات الإصلاح التي تحول دون تصعيد الجدل إلى مرحلة التفجر العنيف، ما هي إلا مجرد أمور يسيرة، مثل الإبقاء على استمرار المناقشة والتعاطف وخفض حدة التوتر.
إن عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين مثل: تربية الأطفال. والجنس، والأعمال المنزلية، هو الإستراتيجية العامة التي تجعل الزواج بإذن الله ناجحاً.. بل هو الذكاء العاطفي الذي يشترك في رعايته كل من الزوجين، وبالتالي تتحسن فرص نجاح العلاقة بينهما.
ومن بين المهارات العاطفية المهمة في هذا الشأن، القدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والانصات الجيد.
الأمر الذي يرجح حل الخلافات الزوجية والعائلية بصفة عامة بفاعلية. وهذا ما يجعل من الخلافات الصحية بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو وتهدم الزواج تماماً...
نصائح لكل عروس
مع قدوم إجازة الصيف تكثر المناسبات السعيدة وعلى رأسها مناسبات الزواج والتي تعني بناء أسرة جديدة تحمل في داخلها آمالاً وتبني أحلاماً، وتخطط مستقبلاً.. فإلى كل عروس .. نبارك لها وأود أن أقدم بعض الإضاءات..
* لا تجعلي جل تفكيرك في فترة الخطوبة والاستعداد بالملابس والإكسسوارات، بل اقتصدي بقدر المستطاع، لأنك ستملين منها بعد فترة من الزواج وترغبين في استبدالها بأخرى جديدة. وأما بالنسبة إلى الملابس فقد يتغير وزنك بعد الزواج خاصة عند حدوث الحمل..
* بالإضافة إلى اهتمامك بالملابس والمجوهرات لا تنسي أن تبحثي عن الكتب التي تتحدث عن الزواج وتكوين الأسرة وما يتعلق بحسن معاشرة الزوج والاهتمام به وما إلى ذلك، وكذلك الأشرطة التي تعنى بهذه الأمور، ومنها: بحر الحب، السحر الحلال لـ (ابراهيم الدويش) مملكتك (أنس بن سعيد بن مسفر) وكتب الشيخ محمد العويد.
* إياك والغيرة، ولا تتسرعي في الحكم على زوجك من موقف واحد، تعرفي على ما يحب، وما يكره منذ البداية لتتجنبي المشاكل التي قد تترتب على ذلك.
* حاولي التأقلم على وضعك الجديد ومسؤولياتك المتعددة فأنت لم تعودي فتاة تستعين بوالدتها في كل شيء، بل ربة منزل ومسؤولة عن زوج وأسرة.
* اهتمي بأهل زوجك وبوالدته على وجه الخصوص حاولي التقرب إليها ومعاملتها كما تعاملين والدتك.
* أن لم يُعجبك زوجك في البداية فلا تتعجلي، فقد تجدين فيه مع مرور الأيام ما يجعلك تتمسكين به، ففي كل شخص سلبيات وإيجابيات، فتحملي زلاته وهفواته، لأنه ما زال في بداية المشوار تماماً كما أنت..
* وهذا لا يعني أن تتساهلي في توجيهه عند رؤيته على معصية.
* في ليلة الزفاف لا تجعلي زينتك تشغلك عن أداء الفرائض، وإن أمكنك الإستعانة بإحدى الأخوات لتجهيزك بدل الكوافيرة فهذا أفضل.
* أخيراً لا تنسي الدعاء في كل صلاة وفي كل وقت من ليل أو نهار بالتوفيق.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يتبع [/size][/size][/b] | |
|
| |
| سنة اولي زواج خبرات و تجارب | |
|