دعاء المصرى مديره الموقع


 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 عدد المساهمات : 729 نقاط : 1765 السٌّمعَة : 3
 | موضوع: المكالمة التي أبكتني الإثنين يناير 03, 2011 6:14 pm | |
| المكالمة التي أبكتنيأحبائي أحببتأنقل لكم قصة حقيقة أفزعتني يوم قرأتها,,,وشعرت أن كل أب وأم مسؤولين عن التهاون فيذلك. اللهم اهد بناتالمسلمين.اللهم استرنافوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض.هذه قصة حقيقة منقولة من أحد المنتدياتبعنوان(المكالمةالتيأبكتني)أنا فتاة جامعية غير متزوجة.. التحقت العام الماضيبوظيفة جديدة تعرفت أثناء عملي بها على زميلة متزوجة ولديها أطفال وبنيت معها علاقةمتينة.. كانت صداقة رائعة.. بدأت صداقتها معي بنصحي أن أغير عباءتي لما فيها منالزينة والفتنة فاستجبت.. وكانت تبادلني الهدايا خصوصا أن مستواها المادي كانممتازاً وراتبها يفوق راتبي عدةمرات..عظيم هو ذاكالحب الذي جمعنا.. جعل للحياة مذاقا خاصاً إذ هناك من يسأل عني ويهتم بأمري ويشتاقإليّ.. وكنت أعتبرها أختا كبرى لي..أنا أعيش في منزلي وحيدة مع والديّ الكبيرين الذينيخافان عليّ من كل شيء.. حتى من صديقاتي !!فنحن أسرة لا نؤيد الصداقاتالعميقة بل إنني أنا نفسي كثيرا ما انصح أختي الكبرى بأن تنتبه لابنتها التي تتحدثمع صديقاتها طويلا وتتعلق بهن وكنت أقول لها دائما" الصديقات لا خيرفيهن!!"ولكن الوحدةالتي أعيشها جعلتني أستأذن والدي بأن تزورني هذه الصديقةالأثيرةفسألني والدي "وهل هي جيدة؟!" أجبته بنعم وإلا لما صادقتها.. وافق والدي على هذه الزيارة للمرةالأولى فهذه أول صديقة لي تكون متزوجة وأما وعاقلة وهذا ما يثير الإطمئنانوالسكينة..بدأت سلسلةزياراتها لي في البيت.. وكنا نتعانق ونسلم على بعضنا بحرارة تعبيرا عنأشواقنا..لصديقتي هذهزوج رائع تثني عليه كثيرا قد جمع كثيرا من الصفات النادرة إلا أنها تفتقد منهالمشاعر!! هذا الخواء العاطفي الذي يعيش داخلها جعلها لا تجد في العناق ما يكفيلإروائها!!فبدأتتستقبلني بالقبلات من الفم!!!استنكرت الأمر واستهجنته وتضايقت من التصرف والغريب أنهاأيضا تضايقت ولا تدري كيف فعلت ذلك!كررتها مرة.. واثنتين.. وأصبحت لها عادة لا تتركها وأناصامتهقطعت حديثها " لماذا سكتي على هذا الفعل المشين؟"أجابت " انا ضعيفة الشخصية .. لا أستطيع مواجهة إنسانوالوقوف في وجهه.. وكانت هي بالمقابل قوية الشخصية وقيادية فكنت انساق لها وأناكارهه.. كما أنني كنت أحبها وأنوي تعديل سلوكها.. و والله لو أخبرني أحد أن حاليستنتهي معها على ما أنتهت عليه,, لبصقت في وجهه تكذيبا واستهجانالقوله..تمادت هذهالصديقة أكثر .. وأصبحت تعاملني كرجل وتتغزلبمفاتني..وانزلقت معهافي منزلق خطير جداً,, سألت بقوة " وأين يحدث كل هذا الانحراف؟ "أجابت باكية " في بيتنا "أعدت السؤال: " أين؟ ألا تدخل أمكللمجلس الذي تستقبلينها فيه؟! ألا تصحب أطفالها معها لزيارتك؟ "أجابت : " كنت أجلس معها في غرفةنومي ونقفل الباب.. وهي لا تصحب أطفالها معها بل أن زوجها لا يدري عن هذه الزياراتفهي تأتيني من بيت أهلها دون علمه"عاتبت قائلة :" منذ متى يستقبل الضيوف في غرفة النوم؟! فالصديقة تزور صديقتها بصفة عائلية تصحب فيها والدتها وأطفالها وتجلس في المجالسالرسمية خصوصا عندما رأيتي منها ما يريب ويخيف.. كان ينبغى أن تقطعي العلاقة تماماغير آسفة عليها.. كان يجب أن تكوني من القوة بمكان تصرخي بلا في وجه كل من يريد بكسوءاً.. بل وتصفعينها على وجههاأكملت باكية : " بل هي كانت تصفعني عندما أمنعها عماتريد!! وعندما تنتهي أذهب إلى دورة المياة وأتقيأ وأبكي بشدة وكانت تهدئني قائلةهذه معصية مثل سماع الأغاني !!!يبدو لي أنها هي نفسها تشعر بانحرافها وخطورة سلوكهافعرضت نفسها على طبيبة نفسية وبدأت تتلقى العلاج لكنها قطعته.. استمرت علاقتنا أكثرمن سنة.. والله إني لأحترق ندما كلما تذكرت ليلة 29 من رمضان الماضي والناس فيالمساجد بين مصلٍ وخاشع وباكٍ وأنا وهي في غرفتي على حال مخزي.. أحتقر نفسي كثيراوأشعر أننا حيوانات لا تعقل ولا تستحي.. سألتها:أتدركين عظم هذا الذنب؟؟هذا انتكاس للفطرة و مجونصارخ و ما جمع الله على قوم من العذاب ما جمعه على قوم لوط لما انتكست فطرهم و ضلوادربهم..ألا تدرين أن الذنوب تتفاوت في عظمتها؟؟ ففيها الكبائر و فيها ما يخلدصاحبها في النار!!أجابت: لاأدري كيف استحوذ ال علي و طمس بصيرتي... كنت دائما أرى في منامي قططاسوداءً وسباع مخيفة..وتذكرت أوليوم صادقتها فيه رأيت والدي في منامي يقول لي " يا بنيتي لا تهتكي الستر!! " يكررهاعدة مرات..أذوب حسرةعندما تخرج من عندي وأنزل إلى والديّ وأتأمل وجهيهما المشرقين بالطاعة والإيمانأكاد أبصق على نفسي وأنا اقول "لماذا أخونثقتكما؟!"كنت أحاسبنفسي كثيرا .. وأسألها متى سأتوقف؟! إلى متى سنستمر على هذه الحالالفظيعة؟!حتى فوجئتيوماَ بحكة شديدة ووخز بل طعنات سكين في المنطقة الخاصة .. وبدأت تظهر لي زوائدلحمية بشعة..أسرعت إلىالمستشفى لأعرف السبب.. فيا لهول نتيجة التحليل.. إنه مرضالهربز!!!ذلك المرضالجنسي القاتل الذي لم يعرف له الطب بعد علاجاً!! وأخبرني الطبيب أن العدوى كانتبلعاب إنسان مصاب بفايروس الهربز..اتجهت إلى بيتها ورميت نفسي في أحضانها باكية منهارة.. وأخبرتها بالخبر .. فلم تصدق .. كيف تنقل لي عدوى مرض لا تشعر به وليس لديها أيأعراض؟!وتحت إلحاحيذهبت لتحلل فإذا بها حاملة لفايروس الهربز الذي نقله إليها زوجها حيث حمله عندماكان طالبا في أمريكا بسبب علاقاتمحرمة!!كان بكائهاشديدا مريراً.. وكنت أثناء سردها لقصتها أخطط لكيفية اخراجها من بلواها وترك هذهالصديقة الخطيرة بل الة المريدة.. ولكن صدمة عظيمة أصابتني عندما وصلت القصة إلىهاوية الهربز..بكت دقائق ثمعاد صوتها يقول لي : " ما رأيك بماسمعتي؟"بعد صمت أجبتها في ذهول " كنت أظن أن لقصتك تتمة وأنمشكلتك ما تزال قائمة .. لكن للأسف .. قصتكانتهت!!!"انفجرت باكيةثم قالت "هذه عقوبة العلاقاتالمحرمة"هذا جزائي.. بقيت أكثر من عام أعصي الله عز وجل متناسية أنه جل وعلا يراني !!كنت أظن عندما أغلق الباب أن كلالخلق لا يطلعون علي ونسيت أن الخالق مطلع على سريوجهري!!كنت أستحي منوالدي أن يعرفا بخبري.. وكنت أستحي منها أن أردها عن فعلها.. ولم أستحي منالله!..فأين أذهب منعقوبته؟ ومن يخرجني من سخطه؟ وكيف لي أن اواجه والديبمرضي؟فأنا بينآلامي الجسدية الموجعة.. وبين فضيحتي .. وبين خوفي على والدي من وقع الأمر عليهما.. فهما صالحين لم يضعا لي في البيت لا قنوات فضائية ولا أنترنت خوفا علي منالأنحراف.. أقول لهما: مرض جنسي؟!والله إني لأتمنى أن ما بي هو السرطان لا هذا المرض.. فالسرطان بلاء من الله لا أملك جلبه لنفسي .. أما هذا المرض فأنا من تسببت على نفسيبه..هذا المرضسيحرمني من الزواج.. ومن الذرية.. لأن من تصاب به تنجب أطفالامشوهين..ضاعت حياتي .. ضاع مستقبلي .. تبددت أحلامي وآمالي .. فلقد كنت أحلم منذ طفولتي باليوم الذي أتزوج فيه وأفتح بيتا.. وانجب أطفالامرحين..كانت أكبرأمنياتي هي الزواج.. واليوم صارت أكبر أمنياتي هيالستر!!يا رباسترني..يارباسترني..كانت تتكلم بقذائف من نار.. تحرق قلبي مع كل عبرةوعبارة.. وكانت دموعي تنهمر بغزارة.. وقشعريرة غريبة تسري في جسدي.. كنت أشعر أندموعها دم لا دموع..وكانت تكملحديثها قائلة:" هل كنت بحاجة إلى مرض خطير كهذا المرض لأرتدع عما كنتأفعله؟كم نعصي اللهويحلم علينا .. ويتقرب إلينا بالنعم ونتبغض إليهبالمعاصي..سبحانة يمهلولا يهمل..غرّني سترهالمرخى علي.. وحلمه علي.. فتماديت أكثر وأكثر.. نسيت أن الله عزيز ذوانتقام..ونسيت إن بطشربك لشديد..واليوم أعضأصابع الندم.. ولكن بعد فوات الأوان.. ومازال مرضي هذا سرا لا يعلم به إلا صديقتي .. بل خائنتي.. التي أصبحت الآن تتهربمني..أصبحت حبيسةغرفتي ودموعي وأحزاني..غرفتي التيكانت بالأمس ملعبنا وتحكي جدرانها قصص خيانة العفة والحياء والفطرة النقية.. أصبحتجدرانها اليوم تحكي قصة دموعي وآهاتيودعواتي..أتصل بهاأحيانا لأبثها همومي فلا أحد غيرها أبثه همومي فتغضب وتقول لي : " أزعجتني ببكائك وعتابك.. يكفي.. عرفت أنك مريضة.. وبعد؟!"أعاتبها قائلة: أنتِ جنيتي علي .. فترد :" أنت أعطيتنينفسك! "فأصيح بهاقائلة : لم أكن راضية فأنت التي تجبريني على افعالك المشينة.. دمرتني .. أنت لمتتضرري.. جسمك حمل الفايروس ولم تظهر أعراض المرض ومعاناته وعذاباته علىجسدك..لديك زوج .. وأطفال.. أما أنا فقدت كل شيء.. حرمتني لذة الدنيا حرمك الله لذةالآخرة!!اللهم أرهاعقوبتي في بناتها!فتصرخ باكية : لا تدعي علي ولا على بناتي .. وتغلق سماعة الهاتف في وجهي,, تبت إلى الله .. رجعت إليه فهو مولاي ورجائي.. ندمت علىفعلي.. واستغفرت ذنبي.. أسأل الله أن لا يحرمني نعيم الجنة كما حرمني نعيمالدنيا,,استمرتالمكالمةقرابة الساعتين ولم يقطعها إلا انتهاء بطارية جوالي.. حدثتني خلالها عما فعله بها المرضبها..فما أضعفك ياابن آدم!!عندما يدخلإلى جسمك فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة سلطه عليك الجبار المنتقم يحيل حياتكجحيما لا يطاق..تقول : آلامتحرمني النوم.. دموعي لا تفارق مقلتي.. ضعفت صحتي ودق حالي فخسرت من وزني قرابةالعشرة كيلوجرامات في مدة وجيزة.. أصبح والديّ في قلق علي.. ويلحان علي بإخبارهمالحقيقة أمري.. ولكن هيهات أن أعترف!!ليلة البارحة بكت أمي بكاءا مريرا وهي تقول : أدفع عمريثمنا لأعف ما بك!!وأحضروا ليشيخا يرقيني الرقية الشرعية ظنا أنها عين أو ماشابه..وتذكرت قولالشاعر..دع عنك عذلييا من كان يعذلني ... لو كنت تعلم ما بي كنتتعذرنيالأسبوع الماضي تقدم لخطبتي شاب فيه الصفات التي أشترطهاوأرغب بها.. فاستبشر أهلي خيرا.. وبدأو بالسؤال عنه.. فماذا أقوللهم؟؟وبأي حجة أردهو أرفضه؟؟تحدثناكثيرا.. اعترتني خلال المكالمة مشاعر عدة.. رأفة بحال هذه المكروبة.. وخوف من اللهوانتقامه وجبروته.. رجوتها أن تأذن لي أن أحدثبقصتها..فقالت..بل أنا أرجوك أن تحدثي بها كل منتعرفين..نعم .. ارويقصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي.. وليأخذوا حذرهم من الصديقات.. وليخافوا بطشالله عز وجل.. أتمنى أن لا ينتهي بنهايتي أحد.. ولا يقع فيما وقعت فيهإنسان..وأوصي كل منسمع قصتي.. أن يدعو لي بالغفران.. والشفاء.. وتفريج الكربة.. فأنا لم أوصِ أحدابالدعاء لي لأني لم أخبر أحدا أصلابقصتي..هذه المكالمة التيأبكتنيولا شكأنها أيضا أبكتكم كما سمعتها منها تماما.. قصة فيها صرخات كثيرة.. وصيحاتنذيرة..• للأسرة منوالدين وإخوة وأزواج.. أن يغمروا بعضهم بعضا بالحب والود لئلا يحتاج أحد أفرادالعائلة للبحث عنه خارج أسرته فتحدث الكوارثالعظام..• للأمهات أنيتعرفن على صديقات بناتهن.. ولا يسمحن لهن باستقبالهن إلا برفقة أسرهن.. وأن يجلسمعهن بعض الوقت ويتجاذبن معهن أطرافالحديث..• للبناتالبريئات.. لئلا يثقن بكل إنسان.. بل يحذرن ويتروين في صداقاتهن.. وكل صداقة تتجاوزحدها المعقول هي خطر مدمر وبلا شك..• لكل عاصٍ ومذنب.. "إن ربك لبالمرصاد" فلا يغرنك حلمالله عليك وستره لزلتك وسعة رحمته سبحانه فعقابه أليم شديد " ولا يخاف عقباها" ووقتها لا ينفعك أحد ولا ينقذك مخلوق من بطشالجبار..• لكل من قرأأسطري وعرف قصة المكالمة التي أبكتني.. ادعوا الله لهذه المكروبة التيأسميتها(تائبة متفائلة) بالشفاء والستر.. وانشروا قصتها كما هي دون تغييرفيها..حقوق هذهالقصة غير محفوظة فانقلوها رجاءً إلى منتديات أخرى واطبعوها إ ن شئتم لقراءتها فيالاستراحات والمجالس | |
|
مجدي نابلس نائب مدير المنتدي


 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 عدد المساهمات : 3472 نقاط : 4375 السٌّمعَة : 2
 | موضوع: رد: المكالمة التي أبكتني الأربعاء يناير 12, 2011 3:37 pm | |
| | |
|
قاضي المنتدي مراقب عام


 تاريخ التسجيل : 05/05/2010 عدد المساهمات : 3049 نقاط : 4386 السٌّمعَة : 10
 | موضوع: رد: المكالمة التي أبكتني الأحد مارس 20, 2011 11:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم دائما الى التقدم والازدهار فى العالم العربي سلمت أناملك أدمن العربي العربي دعاء المصري على كل ما تقدم لاسره العالم العربي دوم بخير دائما قاضي المنتدى محمود | |
|