الجمعية الوطنية للتغيير

[size=18]
ألاحظ منذ فترة ما تقوم به بعض الجرائد الخاصة الموجهة (المستقلة سابقاً) بالشراكة مع بعض الفضائيات في الترويج إلي بعض الظواهر..
من خلال تصويرها باعتبارها حالة من التعبير عن الحراك السياسي الموجود في الشارع..
رغم أنها لا تتجاوز حدود كونها موقعاً علي الإنترنت.. والأمثلة علي ذلك كثيرة.
ومن خلال تتبعي لتلك الحركات.. رصدت العديد من مقومات تفكيكها وانتهائها، وكنت أتعجب من بعض الأخبار علي غرار أن بعض تلك الحركات تروج
أن أعضاءها بالمئات رغم أنهم مجرد أسماء مسجلة علي مواقعهم علي شبكة الإنترنت بدون أي تأكيد حقيقي لهوية هؤلاء الموقعين.
مؤخراً، تلقيت اتصالاً من أحد أصدقائي المقربين ليستفسر عن وجود اسمي ضمن قائمة أسماء الموقعين علي البيان التأسيسي للجمعية الوطنية للتغيير. واستفسرت
منه عما يقوله تفصيلياً.. ثم تأكدت أن اسمي موجود بالفعل ضمن قائمة المؤسسين المنشورة بتاريخ 12 فبراير الماضي بعد أن شاهدت موقع الجمعية علي الإنترنت.
وأود أن أسجل هنا بعض الملاحظات المهمة، وعلي سبيل المثال:
إن اسمي جاء علي صفحة الجمعية الوطنية للتغيير علي الإنترنت، وبتعريفي كصحفي وكاتب، ولا أعتقد أنه هناك شخص آخر يحمل الاسم نفسه، ويعمل ككاتب.
أنه ليس لي أي علاقة بالجمعية الوطنية للتغيير، وليس للجمعية أي علاقة بي. ولم أحضر لهم أي لقاء أو اجتماع. ولم تتم دعوتي لأي نشاط لهم من الأصل.
يترتب علي ما سبق، أنه لم يعرض أحد علي البيان التأسيسي لتلك الجمعية، ولم أوقع نهائياً علي هذا البيان.
لا أعرف بالطبع من الذي قام بالتوقيع بدلاً عني مستخدماً اسمي للتوقيع علي ما لم أوقع عليه.
إن التوقيع باسمي في البيان التأسيسي رغم أنني لا أعرف عنه شيئاً، ليست مجرد صدفة في تقديري.. بل هو نوع من سوء النية لاستغلال المواقف حسب
(هوي) من قام بذلك. وهو ما يفتح الباب للسؤال عن مدي دقة أو حقيقة توقيع كل تلك الأسماء من
الشخصيات العامة الموجودة في قائمة البيان التأسيسي. وهو ما يعني أيضاً سقوط
(مصداقية) تلك الجماعات التي تحاول أن تعمل بنظام (العدد في اللامون..).
إنها حقاً جماعات (التهريج السياسي) التي يحاول البعض أن يطلق عليها (جماعات الاحتجاج السلمي) أو (الحركات الاحتجاجية).
. بعد أن ظهرت حقيقتها كظواهر إعلامية تهدف إلي (البروباجندا) أكثر مما تهدف إلي تحقيق هدف سياسي حقيقي..
وهو الهدف الذي تم تحقيقه بالتحالف الضمني مع أعضاء الجماعة المحظورة.. وهو ما مكن جماعات
(التهريج السياسي) من الوصول إلي العديد من الجرائد وإلي شاشات بعض الفضائيات.
أعتقد أن الجمعية الوطنية للتغيير هي مجرد ظاهرة.. ستنتهي قريباً بعد أن بدأت حقيقتها.. تظهر تدريجياً من خلال مواقف قياداتها وتصرفاتها المعلنة وتزويرها المثبت.
[/size]

ماشاء الله

قمة الأبداع والتميز ...............

يعطيك العافية يارب ............

فعلا قلمك ماسي ........

يستحق التقدير

مجدي .

بسم الله ما شاء الله

مجهود متميز يعطيك العافية

جعله الله فى ميزان حسناتك

تقبل

مرورى

اشرف النجمى

شـــــــكر وتقــــــــدير

مثلما يحتاج النبات الى الماء والهواء لينمو ويترعرع

يحتاج الفن والتطبيق الى اناس تبث وعقول تبـــــــدع

واقلام تسطـــــــــــر لنا اروع الافكار واجمل الموضيع

وهؤلاء يجب ان نخط لهم كلمات الشـــــــــــكر والامتنان

فكل الشــــكر والتقدير والامتنان

╠♥ ๑۩أحلام الشمس ۩๑ ♥╣

على كل ما تقدمه من ابداعات ومواضيع هامه ومفيده

فجزاك الله خيرا وبالتوفيق دوما بأذن الله

طاقم اشــــــــــراف أسرة العالم العربي

» حمدي قنديل: الجمعية الوطنية للتغيير ترفض الطوارئ
» اجتماعات تحضيرية في طنطا قبل انعقاد الجمعية العمومية للجبلاية
» «بولس حنا» يتجاوز الانتماءات الحزبية في تشكيل الهيئة الوطنية
» مجلس إدارة الزمالك يجتمع اليوم لتحديد موعد الجمعية العمومية واعتماد تشكيل الأجهزة الفنية
» نائب الرئيس ورئيس الوزراء يبدآن النقاش الدستوري والتشريعي مع المعارضة.. والقوي الوطنية.. وممثلي شباب المظاهرات