المنتخب يفتتح دورة حوض النيل بمواجهة تنزانيا

بــــســـم الله الرحــــمـــن الرحــــيـــم






يفتتح فى السابعة مساء اليوم، «الأربعاء»، المنتخب الوطنى الأول مشواره فى دورة حوض النيل بلقاء تنزانيا على أرض ملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر. وتأتى الدورة فى إطار استعداد المنتخب لمباراته المهمة والمرتقبة مع جنوب أفريقيا فى الجولة الثالثة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم، ويسعى الجهاز الفنى للدفع بعدد من الوجوه الجديدة للتعرف على مستواهم عن قرب.
ويدخل المنتخب المباراة بهدف تحقيق عدة مكاسب، حيث يسعى حسن شحاتة، المدير الفنى، للفوز بعدد كبير من الأهداف لاستعادة الثقة بعد الخسارة المفاجئة أمام قطر، وضمان صدارة المجموعة مبكراً، والاستمرار فى المنافسة من أجل خوض
أكبر عدد من المباريات التجريبية خلال الدورة.
ورغم فشل الجهاز الفنى فى الحصول على معلومات عن الفريق التنزانى، فإنه استقر على اللعب بطريقة ٤/٤/٢ تتحول إلى ٤/٢/٣/١. وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم محمد صبحى ووائل جمعة ومحمود فتح الله وشريف حازم وأحمد سمير فرج وحسنى عبدربه وأحمد فتحى ووليد سليمان وشيكابالا وأحمد على ومحمد ناجى جدو، ويحتفظ الجهاز بباقى اللاعبين للدفع بهم وفقاً لظروف المباراة. وطالب حسن شحاتة الثنائى حسنى عبدربه وأحمد فتحى بالتمركز الدفاعى لحين اكتشاف مقومات الفريق المنافس
مع التزام وائل جمعة ومحمود فتح الله بمراقبة مهاجمى تنزانيا.
كان الفريق قد بدأ تجمعه الأحد الماضى، ونجح الجهاز الفنى فى زيادة التجانس بين اللاعبين من خلال محاضرات يومية،
وشهدت الأيام الماضية تألق جميع اللاعبين، خصوصاً شيكابالا الذى تألق بشكل لفت الأنظار فى مران الاثنين الصباحى.
من جانبه، حذر حمادة صدقى، المدرب المساعد، اللاعبين من التهاون بالمنافس، وقال: علينا أن نتعلم من التجارب السابقة، فقد عانينا فى مواجهة فرق أفريقية مجهولة، وأضاف: اللاعبون اكتسبوا خبرات كبيرة من التجارب الأفريقية، ولذا ننتظر أن يقدموا عرضاً جيداً، والجهاز الفنى يتعامل مع الدورة باهتمام وحذر شديدين، وطالب اللاعبين بالتعامل مع مباريات الدورة من هذا المنطلق، للحفاظ على
سمعة الفريق واحتلال مركز متقدم على مستوى العالم فى آخر تصنيف للفيفا.
وتابع صدقى: المنتخب يمر بمرحلة تجديد الدماء، وهو ما نأمل تحقيقه مع التأهل لبطولة الأمم والمنافسة عليها، وتمنى أن تحظى الدورة باهتمام جماهيرى، حتى يتمكن اللاعبون من التعبير عن أنفسهم، خصوصاً أن الفريق فى حاجة إلى الدعم فى تلك المرحلة التى تشهد الدفع بعناصر جديدة، وشدد على حاجة الفريق لبعض العناصر الأساسية، متمنياً عودة عماد متعب ومحمد زيدان وعمرو زكى للفريق فى المرحلة المقبلة.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب التنزانى المباراة وسط ظروف صعبة تمثلت فى غياب أبرز لاعبيه المحترفين، ويسعى الفريق لتقديم عرض جيد فى مواجهة صاحب الأرض